الرئيس عون… مأزقٌ عسكري وديبلوماسي لإسرائيل!
الرئيس عون… مأزقٌ عسكري وديبلوماسي لإسرائيل!
نقل موقع “والاه” الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار قولهم إن انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، جوزاف عون، سيزيد الضغط على “إسرائيل” لاستكمال انسحاب “جيشها” من جنوبي لبنان، بحلول نهاية كانون الثاني.
وأشار المراسل السياسي في الموقع، باراك رافيد، إلى أن السبب وراء هذا الضغط يكمن في الدعم الواسع الذي يحظى به عون من الولايات المتحدة والدول الغربية والعديد من الدول العربية، وعلى رأسها السعودية.
وأوضح رافيد أن تأخير انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، خلافًا لاتفاق وقف إطلاق النار، قد يضرّ بمكانة الرئيس عون، خاصة بعد وقت قصير من توليه منصبه.
كما نقل “والاه” عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم: “إنهم في إسرائيل يأملون أن توافق إدارة ترامب على إبقاء القوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان، بينما إدارة بايدن تعارض ذلك بشدة”.
من جانبه، قال مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن، وهو مطلع على الأمر وعلى اتصال وثيق مع مستشاري ترامب، بحسب ما أورده الموقع، إن “إسرائيل ستجد نفسها في مواجهة مع المجتمع الدولي إذا لم تنسحب وانتهكت الاتفاق”.
وأضاف المسؤول أن الإسرائيليين “سيبدأون قريبًا في تلقي الرسائل من العالم أجمع، مفادها أن عليهم التآلف مع الواقع، وأنه لا فرصة لهم للبقاء في لبنان”.