اعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا في بيان، أن “المشاورات بين الأفرقاء السياسيين في الداخل وبين الدول الخارجية المعنية في الملف اللبناني أحرزت تقدما مهما، وبات اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون يحظى بتوافق أكثر من أي وقت مضى”.

وأشار إلى أن “عددا لا يستهان به من الكتل النيابية يؤيد ترشيح قائد الجيش، الذي بات واضحا أن انتخابه يتمتع بشبه توافق دولي”، وقال: “إن تعديل الدستور لا يشكل عائقا أمام الانتخاب لأن القيام به أمر سهل وممكن. وفي كل الأحوال، فإن بلادنا تعتمد نظام السوابق والاجتهاد على كل المستويات، وقد سجل مجلس النواب سابقة انتخاب قائد للجيش رئيسا للجمهورية من دون تعديل الدستور، واستطرادا فإن حصول قائد الجيش على عدد الأصوات المطلوب لتعديل الدستور يعتبر تعديلا ضمنيا للدستور”.

وإذ أمل صليبا أن “ينتج من جلسة الخميس المقبل ٩ كانون الثاني انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية”، قال: “لكن هذا صعب الحصول لعلة ضرورة تأمين أكبر إجماع ممكن على انتخابه في هذا الظرف الاستثنائي في البلاد”.

وأكد أن “العماد عون هو الرئيس العتيد للبلاد، وعهده سيكون بالفعل عهد إنقاذ لبنان والانتقال به إلى مرحلة جديدة على كل المستويات”.