“لو ما عنا أمل كنا كلنا فلينا”… طلال الجردي في حديث عن لبنان والدراما ونصيحة للجيل الشاب
“لو ما عنا أمل كنا كلنا فلينا”… طلال الجردي في حديث عن لبنان والدراما ونصيحة للجيل الشاب
وفي التفاصيل، عبّر طلال الجردي عن أمله بوطنه لبنان على الرغم من الصعوبات والمشاكل المحيطة به منذ القدم حتى يومنا هذا، قائلا: “لو ما عنا أمل كنا كلنا فلينا”.
وأثناء الحديث عن الحرب، أوضح طلال الجردي أن مسألة القيام بمشاركة المساعدات والتبرعات عبر مواقع التواصل، تُعتبر شخصية للغاية وتتفاوت الآراء تجاهها ولكن النشر يساهم بالتأكيد في دفع الأشخاص نحو الانخراط في الواجب الوطني.
وفي هذا السياق، أشار طلال الجردي إلى مدى تأثير الحرب على الدراما وآليات إنتاجها وتنفيذها.
وعن المشاركة للمرة الأولى في عمل درامي معرّب، شرح طلال الجردي مدى اختلاف طريقة وآلية تصوير هذا النوع من الأعمال بين لبنان وتركيا بالإضافة إلى وجود صعوبات أخرى كاللغة والبلد وغيرها ولكن للتجربة إيجابيات كثيرة.
وتحدث طلال الجردي عن دوره في مسلسل “العميل” والمساحة التي أُعطيت له ضمن العمل، الأمر الذي جعله يرغب في خوض التجربة أكثر، وأضاف أن مبدأ الدولة والدفاع عنه خلال سياق الحلقات جعله يحب الشخصية أكثر فأكثر.
وعند التطرق إلى الأرشيف الفني الواسع، اعترف طلال الجردي بحبّه الكبير للمسرح مقارنة بالتلفزيون والسينما، كما أنه أرسل تحية لصديقه الفنان المبدع جورج خباز وقدّم تحية لروح الكاتب والمخرج الراحل مروان نجار.
وعن أعماله وتطلعاته المستقبلية، كشف طلال الجردي عن نيته في تخصيص الأولوية للمسرح والعودة إليه ولكن الأحداث والتطورات في الوطن والمنطقة كانت تقف حاجزًا لأن الواقع يؤثر على المواطنين عموما والفنانين خصوصا.
وأوضح طلال الجردي في نهاية المقابلة، نيته في المشاركة في عمل تدور أحداثه حول تاريخ لبنان واستغل الفرصة للإضاءة على أهمية تجسيد هذا الموضوع في عمل درامي، على الرغم من النقاشات القائمة حوله موضحا “التاريخ اللبناني حلو ينحكى عنه بعمل درامي وما يضل في ضياع حوله”.