خشية من تصعيد في لبنان بـ”الوقت الضائع” لتبيان هوية الرئيس الأميركيّ
خشية من تصعيد في لبنان بـ”الوقت الضائع” لتبيان هوية الرئيس الأميركيّ (الأنباء الكويتية)
عبّرت مصادر نيابية عن خشيتها من محاذير تصعيد على الساحة اللبنانية على محورين:
“الأول محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغلال مرحلة انعدام القرار بين صدور نتائج الانتخابات الأميركية، وتسلم الرئيس الجديد لمهامه، وتنفيذ جولة عنف تدميرية كبيرة قد تطول مناطق جديدة لم يشملها القصف بعد.
والمحور الثاني هو ما وصل إلى السلطات اللبنانية من تحذيرات ان يكون لبنان إحدى ساحات الرد الإيراني على إسرائيل، خصوصا ان كثيرين يعتقدون ان لبنان هو خط دفاع أول في أي مواجهة ايرانية – إسرائيلية. وقد سربت معلومات بأن الرد سيكون خلال أيام قليلة مقبلة.”
ولفتت المصادر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أنّ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين يحمل في جعبته آليات وضمانات للاتفاق، “قد تقبل بها إسرائيل ولا يرفضها لبنان، خصوصًا ما يتعلق بموضوع منع إدخال السلاح إلى لبنان إلّا من خلال السلطة الشرعية اللبنانية والجيش ومراقبة بمشاركة دولية وإقليمية فاعلة تحول من دون دخول السلاح برًا، مع إجراءات تمنع التسلل بحرًا”.