طرق لحث جنينك على الحركة في الثلث الأخير من الحمل
الشعور بحركة طفلك جزء مثير من رحلة حملك، وتبدأ هذه الحركات غالبًا على هيئة خفقات خفيفة، ثم تتطور لتصبح ركلات كاملة وأحيانًا مؤلمة.
وبمجرد دخولك الثلث الثالث من الحمل، يجب أن تشعري بحركات الجنين بانتظام، ولكن في بعض الأحيان، يكون الطفل كسولًا أو نائمًا، أو ربما يواجه خطرًا صحيًّا ما، وهنا ينصحك الأطباء بضرورة حثه على التحرك للتأكد من سلامته.
ويقول الخبراء في تقرير نشره موقع “بيرنتس” المهتم بصحة الآباء والأطفال “إن حركات الجنين الجيدة تساعد على الشعور بالاطمئنان، على حين أن انخفاض حركة الجنين قد ينبه إلى أن التقييم ضروري”.
فكيف تحفزين طفلك على الحركة داخل الرحم؟
التركيز
قد يتلاشى شعورك بحركة الجنين، أو قد تعتادين التعرض للركلات عدة مرات في الساعة.
ويقول الأطباء “كلما طالت مدة حملك، اعتدت الشعور، وقد تتجاهلين الركلات والدفعات، من دون أن تدركي ذلك”.
ويضيفون “إذا لم تشعري بحركة طفلك، أو شعرت بحركة أقل من المعتاد، فإن أول شيء نوصي به هو الجلوس في مكان هادئ والتركيز على الحركة”.
تناول المشروبات
يقول الأطباء إن المشروبات الباردة المحلاة بالسكر قد تحفز الجنين النامي على الحركة.
ولكن إذا كنت من الأمهات اللواتي يتجنبن السكر، فإن الماء البارد له “تأثير سريع ومدهش”.
تناول وجبة خفيفة
قد تساعد الوجبة الخفيفة في إيقاظ الجنين النائم، وهنا يؤكد الأطباء: “قد تؤدي الوجبة الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتين مثل المكسرات إلى إيقاظ الجنين خلال دقائق”.
تحركي
حاولي تأدية بعض الحركات الخفيفة بنفسك، وينصحك الأطباء بالنهوض والمشي، خاصة أن حركتك الإضافية تسهم في إيقاظ الطفل النائم وزيادة حركته.
غيري وضعيتك
إذا كنت مستلقية، غيري وضعيتك على الجانب الآخر، وإذا كنت واقفة، اجلسي، أو العكس، فقد يكون تغيير الوضعية هو المفتاح لجعل طفلك يركل مجددًا.
المسي بطنك
العبي لعبة صغيرة مع طفلك الصغير من خلال الضغط على بطنك، فهذا سيشجعه على الحركة أيضًا.
وفي بعض الأحيان، قد تشعرين بقدم تدفع يدك بعيدًا، وتعد هذه استجابة “صريحة” من جنينك.
شغلي الموسيقى أو تحدثي
تتطور لدى الأطفال القدرة على سماع الأصوات من داخل الرحم في نحو الأسبوع الثامن عشر من الحمل، ومن خارج الرحم في نحو الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ففي البداية لا يستطيع الطفل السماع سوى سماع ضربات قلبك أو صوت معدتك، ولكن في الثلث الثالث من الحمل، يصبح بإمكانه سماع الأصوات من الخارج”، بحسب ما يؤكده الأطباء.
وعندما تشعرين بقلة حركته، تحدثي أو غني لإيقاظ جنينك إذا كان نائمًا، فذلك قد يحفزه على التحرك إذا كان في وضعية الاسترخاء.
