جهاز الخدمة السرية الأميركية نقل “حرّاس أمن” من بايدن إلى ترامب
قام جهاز الخدمة السرية الأمريكية المسؤول عن حماية كبار المسؤولين، بسحب جزءا من فريق حماية الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونقله إلى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تعزيزا لحمايته، بعد محاولة اغتياله الشهر الماضي.
كما قام جهاز الخدمة السرية، بتأمين الزجاج الباليستي، المصمم لصدّ الرصاص، لتوفير حماية معززة لترامب في التجمعات الانتخابية الخارجية المستقبلية، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأشاد دونالد ميهاليك، وهو عميل سابق في جهاز الخدمة السرية، بالمنهجية المرنة التي يتبعها الجهاز في التكيّف مع التهديدات المختلفة.
وقال ميهاليك لـ “نيويورك تايمز”، إن “سحب أعضاء حراسة من فريق الرئيس بايدن لمرشح آخر، هو أمر غير معتاد، ولكن التهديد المتزايد بالعنف ضد ترامب، إلى جانب جدول سفر بايدن المخفض مؤخرا، جعل هذه الخطوة ضرورية وممكنة.
يذكر أن ترامب لم يعقد أي تجمعات في الهواء الطلق منذ الحادث الذي وقع في بتلر، لكنه أعرب عن رغبته في العودة إلى المنطقة في أكتوبر \ تشرين الأول.
وتعكس الإجراءات الأمنية المعززة، الجهود المستمرة التي يبذلها جهاز الخدمة السرية، لضمان سلامة جميع الأفراد المشمولين بالحماية وسط مخاوف أمنية متزايدة.
وتعرضت الخدمة السرية لموجة انتقادات منذ 13 يوليو \ تموز، عندما تمكن مسلح من إطلاق النار دون عوائق على ترامب في تجمع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر، بنسلفانيا.
وأدى الهجوم إلى خدش أذن ترامب، وأسفر عن مقتل أحد المتفرجين، وإصابة اثنين آخري