قال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، إن الولايات المتحدة تستخدم إسرائيل كـ”وكيل”، وتبعث بـ”رسائل مزدوجة” إلى تل أبيب، تدعو إلى تدمير  حماس وردع إيران، دون حرب شاملة.

وبحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أوضح القائد الأسبق للقوات الجوية الإسرائيلية، إيتان بن إلياهو أنه “قد يكون هناك وضع يجعل الأمريكيين يستخدمون إسرائيل كوكيل، ولا أعتقد أن التفكير بهذه الطريقة خاطئ، ونحن نعلم أن البريطانيين والأمريكيين دعمونا وقت قصفهم للحوثيين في اليمن”.

وتابع: “الأمريكيون يبثون رسائل مزدوجة، فهم يريدون منا أن ندمر حماس، ويريدون منا كذلك ردع الإيرانيين، لكنهم لا يريدون حربًا شاملة، فالأمر غامض بشكل كبير، وهذا الوضع ليس جيدًا”.

وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى تحسبًا للهجوم المرتقب من قبل  إيران وحلفائها في الشرق الأوسط، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، والقائد العسكري الكبير في “حزب الله”، فؤاد شكر، في بيروت.

وقال بن إلياهو إن “الحفاظ على وضع إسرائيل في قلب الشرق الأوسط، يمثل قوة أمامية للولايات المتحدة في المنطقة، ويصب في المصلحة العليا للأمريكيين، لذلك فإن واشنطن لا تقبل بأي تحرك من شأنه أن يضر بإسرائيل، أو يزيد من قوة إيران”.

وأضاف أن “المنظومة العسكرية تُجري تقييمات للوضع بشكل متكرر، وتحاول تقييم المزيد من التحركات، وبناء على ذلك يتم اتخاذ القرارات المناسبة”.

ووفقًا له، فإن “قرار شن هجوم استباقي أو انتظار الهجوم المرتقب، هو قرار يخص قيادات إسرائيل فقط، ولكن التحرك العسكري يجب أن يجلب معه نتيجة سياسية مثل الردع المتجدد، أو فرض واقع جديد مختلف عما كان عليه قبل الهجوم”.

وأوضح: “إذا فعلنا ذلك بالتعاون والتفاهم مع شركائنا فلا بأس، ولكن إذا فعلنا ذلك دون شركائنا، فإن الهجوم لن يخلق وضعًا سياسيًا جديدًا”

Share.
Exit mobile version