استبعد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس، اشتعال حرب شاملة في المنطقة، رغم التقارير التي تتحدث عن هجوم إيراني وشيك على إسرائيل.

وقال إن الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل غير مرجحة؛ بسبب المخاوف من الدمار المحتمل لكلا البلدين، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذا جيروزاليم بوست”.

وأشار بترايوس إلى أن إيران وإسرائيل لا ترغبان في الحرب، رغم تهديد المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي برد قاسٍ على مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

واعتبر أن اغتيال هنية في طهران يُعد فشلاً استخباراتيًّا وأمنيًّا كبيرًا من قبل إيران.

ولفت إلى احتمالية وقوع موجتين من الهجمات من قبل ميليشيا حزب الله والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، رغم “الغموض الذي يحيط بنواياهم”، بحد تعبيره.

ورجح بترايوس أن تستهدف إيران في ردها المرتقب، “المواقع العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية أو الموانئ”

وشكك بالإصلاحات المحتملة في عهد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، خاصة في مبيعات الأسلحة ودعم الجماعات المسلحة.

كما استبعد بترايوس حدوث انفراجة في المفاوضات النووية، لكنه توقع اتباع نهج أكثر صرامة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع احتمال إعادة فرض عقوبات؛ بسبب مخاوف أمريكية بشأن أسعار البنزين.

وأكد بترايوس وجود “ديناميكيات معقدة وشكوك محيطة” بالتوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.

Share.
Exit mobile version