كشف السيناتور الجمهوري جوش هاولي من ولاية “ميسوري”، عن تفاصيل جديدة، بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى وجود إخفاقات من قبل جهاز الخدمة السرية.
وقال هاولي خلال حوار، إنه تحدث مع المبلغين عن المخالفات الذين زوّدوه بمعلومات حول وكيل موقع الخدمة السرية الرئيسي في تجمع “بتلر” بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز الماضي، وفقاً لموقع “فوكس نيوز”.
وأضاف: “كانت وكيلة الموقع، وهي العميلة الرئيسية، معروفة لحملة ترامب بأنها عديمة الخبرة، وغير فعّالة، وبصراحة، ليست ذات كفاءة في عملها”.
وتابع: “أخبرني المبلغون عن المخالفات أنها لم تكن تطبق بروتوكولات الأمن العادية، لم تكن تتحقق من هويات الأشخاص، ولم تستخدم عملاء الخدمة السرية، حيث إن معظم العملاء في ذلك اليوم لم يكونوا من عملاء الخدمة السرية، بل كانوا عملاء للأمن الداخلي”.
وزعم السيناتور عن ولاية “ميسوري” أن بعض عملاء الخدمة السرية غير راضين عن كيفية تعامل الوكالة مع إطلاق النار، وأن عملاء الخدمة السرية الأمريكية “خائفون حتى الموت” من محاولة اغتيال أخرى.
وبعد وقت قصير من المقابلة، نشر هاولي تدوينة على منصة “إكس” حول رسالة لاذعة أرسلها إلى القائم بأعمال مدير الخدمة السرية رونالد إل. رو”، طالب فيها بمعرفة سبب تعيين مسؤول الموقع الرئيسي في التجمع، ولماذا لم يتم اتباع بروتوكولات معينة
