أعلنت الرئاسة الألمانية، أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجَّل زيارة الدولة التي كانت مقررة لألمانيا ابتداءً من مساء الأحد، بعد أربعة أيام من أعمال الشغب التي تشهدها فرنسا”.
ولفتت الرئاسة الألمانية، في بيان، إلى أن “الرئيس الفرنسي ماكرون تحدث هاتفيا اليوم مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وأطلعه على الوضع في بلاده. وطلب ماكرون تأجيل زيارة الدولة المقررة إلى ألمانيا”.
بدوره، أكد الإليزيه لوكالة “فرانس برس” أن “ماكرون يرغب بالبقاء في فرنسا خلال الأيام المقبلة. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة، وفق مصدر فرنسي”.
وأضاف البيان الألماني، أن “الرئيس الألماني يأسف لإلغاء الزيارة ويتفهم تماما الوضع” في فرنسا الذي “يتابعه باهتمام كبير. ويأمل أن يتوقف العنف في الشوارع قريبًا وأن يحل السلم الاجتماعي مجددًا”.