استنكر تجمّع المحامين في “حزب الله” بأشدّ العبارات “الفعل الإجراميّ الموصوف الذي أقدم عليه مواطن سويديّ بإقدامه على تمزيق القرآن وحرقه وتدنيسه تحت رجليه بعدما أعطته السلطات السويديّة الإذن والموافقة على هذه الجريمة، ضاربةً عرض الحائط بمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلمٍ”.
وصرح التجمع في بيان له: “إنّ هذا الفعل العنصريّ الإجراميّ المقيت لا يعتبر حرّيّةَ تعبيرٍ بل هو انتهاكٌ لأبسط حقوق الإنسان وهو يمسّ بكرامة المسلمين ويعبّر ويدلّ على النفاق وعلى إزدواجيّة المعايير الذي تمارسه السلطات السويديّة، فكما “تعتبر أنّ هذا الفعل المدان والإجراميّ هو حرّيّة تعبير”، إلا أنّها تعمد عن قصدٍ وعن سابق إصرارٍ وتصميمٍ إلى الإساءة لحريّة المعتقد والتعبير والمس بحقوق المسلمين من خلال المس بمقدساتهم وهو ما يعتبر “جريمة كراهيّة ضدّ الإسلام والمسلمين”.
