تتشابه أعراض الإنفلونزا و”كوفيد-19″ والفيروس المخلوي التنفسي، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، ما يجعل من الصعب تحديد العدوى التي تعرضت لها

وتتراوح أعراض هذه الحالات بين التهاب الحلق، واحتقان الأنف أو سيلانه، والصداع، والتعب والحمى. وقد يتطور هذا إلى سعال جاف.

ووفقا للخبراء، فإن أفضل سيناريو هو أن تكون مصابا بنزلة برد (وهي مجموعة من مئات الفيروسات، وأكثرها شيوعا فيروس الأنف)، لأنها قصيرة الأمد، ولكن بعض أمراض الجهاز التنفسي يمكن أن تكون أكثر خطورة.

فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)

بالنسبة لمعظم الناس، فإن عدوى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تشبه نزلة البرد. وعلى الرغم من أنها مزعجة، لكنها لا تستمر إلا لبضعة أيام.

ومع ذلك، بالنسبة للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل المناعة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب القصبات الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وحتى يصبح مهددا للحياة.

والفيروس المخلوي التنفسي ليس موسميا، ما يعني أنه من المرجح أن تصاب به في الصيف كما هو الحال في الشتاء. ومع ذلك، فهو شديد العدوى، لذلك لاحظنا اختفائه تماما أثناء عمليات الإغلاق بسبب “كوفيد-19”.

ولا توجد علاجات محددة للعدوى، حيث يتعين على البالغين الذين يصابون بها ببساطة تحمل الأمر.

ويجب على الأطفال والمرضى الأكثر عرضة للخطر التوجه إلى قسم الطوارئ إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكانوا يشعرون بوعكة صحية شديدة (قد يعني هذا التنفس السريع، والحمى التي لا تنخفض مع الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، أو عدم رضاعة الطفل، أو ظهور بقع على الجلد، أو تحول لون الفم إلى الأزرق).

وإذا أصيب المريض بالتهاب القصبات الهوائية أو الالتهاب الرئوي، فقد يحتاج إلى دخول المستشفى

Share.
Exit mobile version