أهم ميزات “تورنادو – إس” الروسية مقارنة بـ”هايمارس” الأمريكية
بدأ الجيش الروسي في استخدام راجمات الصواريخ “تورنادو- إس” الحديثة في العملية العسكرية الخاصة.
وقد أثبتت تلك المنظومات تفوقها على راجمات الصواريخ الأمريكية “هايمارس”.
ويذكر أن منظومات “تورنادو-إس” التي بدأت الصناعة الروسية في إنتاجها على دفعات تم تطويرها على أساس راجمات الصواريخ “أوراغان” و”سميرتش”. إلا أن “تورنادو-إس” لديها إمكانية توجيه كل صاروخ من أصل 12 صاروخا إلى الهدف استنادا إلى مبدأ يستخدم في منظومة “هايمارس”.
وتوجه صواريخ “تورنادو” فائقة الدقة عن طريق نظام “غلوناس” للملاحة الفضائية وكذلك بنظام كومبيوتر خاص بها.
وفي الوقت الذي يمكن لـ”هايمارس” أن تطلق صاروخا واحدا فائق الدقة، تستطيع “تورنادو – إس” إطلاق 12 صاروخا من هذا النوع دفعة واحدة. وعيار “تورنادو-إس” هو 300 ملم مقابل 227 ملم لدى “هايمارس”. وعدد المواسير لدى “تورنادو” الروسية 12 ماسورة مقابل 6 مواسير لدى “هايمارس”.
ويبلغ مدى إصابة الهدف لدى “تورنادو- إس” الروسية 120 كم، بينما صواريخ “هايمارس” تطلق إلى مسافة 80 كم فقط. وبالطبع هناك صواريخ أمريكية تطلق إلى 300 كم، لكن تلك الصواريخ السرية لم تسلم للجيش الأوكراني. أما منظومة “تورنادو-إس” الروسية فيمكن أن تزود قريبا بصواريخ تطلق إلى مسافة 200 كم.
وهناك خاصية وحيدة تتفوق فيها “هايمارس” على “تورنادو-إس”، وهي القدرة على المناورة، علما أن وزن المنظومة الأمريكية لا يزيد عن 16 طنا، بينما يبلغ وزن “تورنادو- إس” 43 طنا. ومن هنا تظهر في طبيعة الحال مشاكل لنقلها بحرا وجوا.