قائد الجيش اللبناني: ننسق مع اليونيفيل ومساعي التهدئة مستمرة جنوب لبنان
قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، الثلاثاء، إن الوحدات العسكرية المنتشرة في جنوب لبنان تواصل التنسيق مع قوات اليونيفيل، مشيرا إلى استمرار مساعي التهدئة.
ولمناسبة عيد الجيش اللبناني، قال عون في رسالة إلى العسكريين، إن “لبنان يواجه أقسى الأزمات والتحديات، السياسية منها والمالية والاجتماعية، فضلا عن التهديد المتمثل بالاعتداءات اليومية من العدو الاسرائيلي، وما توقعه من ضحايا وتسببه من دمار وتهجير”.
وأضاف أن “مساعي التهدئة لوقف الاعتداءات لا تزال مستمرة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب التنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، ضمن إطار القرار 1701، على أمل أن يستعيد جنوبنا الهدوء وينعم أهلنا بالأمن والاستقرار”.
يأتي ذلك، بينما دعت عدد من الدول الأجنبية والعربية رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على الفور وسط تصاعد التوتر بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي، ورد تل أبيب المرتقب على حادثة مجدل شمس.
وقتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، يوم السبت، جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث حملت إسرائيل “حزب الله” المسؤولية مهددة بالرد.
بالمقابل، نفى “حزب الله” السبت، مسؤوليته عن الحادثة.
وطلبت فرنسا وكندا والدنمارك والنرويج والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا واليونان وغيرها من رعاياها تجنب السفر إلى لبنان، والمتواجدين على الأراضي اللبنانية المغادرة بشكل فوري “ما دام ذلك ممكنا”، كما أعلنت عدد من شركات الطيران تعليق رحلاتها مؤقتا إلى بيروت.