المستشفيات تستعدّ… هل تصمد في حال اندلاع الحرب؟!

في ظل تزايد المخاوف من توسّع الحرب بين حزب الله والعدو الإسرائيلي، بعد الرد المُرتقب على حادثة مجدل شمس،”, أن المستشفيات باتت على أتم الجهوزيّة, وذلك وفق خطّة الطوارئ التي تم وضعها بالاتفاق مع وزارة الصحّة”.

ووفقاً للمعلومات، فإن “المستشفيات جاهزة لمواجهة أي طارئ، ولكن في حال تم استهدافها كما حصل في غزة, فهنا حتماً تقع الكارثة, والخطة التي تمّ وضعها بالاتفاق مع وزارة الصحة, لا يعود لها أيّ معنى”.

كما أشارت المعلومات إلى أنه في حال اندلعت الحرب وكانت شبيهة بتلك التي حدثت في العام 2006، فإن الخطة ستسير بشكل طبيعي، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة”.

يذكر أن, وزارة الصحة منذ بدء العدوان, أطلقت خطة طوارئ بهدف تهيئة القطاع الصحي في 5 مجالات, وهي:

– إطلاق غرفة طوارئ صحية مهمّتها التنسيق بين مختلف الجهات الصحية الفاعلة من مستشفيات ومستودعات أدوية ومستلزمات وعاملين صحيين وفرق إسعاف، إضافة إلى جمع المعلومات والترصد واحتساب الموارد سواء كانت موارد بشرية أم أدوية ومعدات”.

– إعداد الكوادر البشرية في المؤسسات الصحية على أسس استقبال ومعالجة جرحى الحروب والتأكد من وجود خطط طوارئ في المستشفيات، خصوصًا في ضوء استخدام أسلحة جديدة يتقدمها الفوسفور المحرم دوليًا.

– الإعداد اللوجستي عبر استقدام مستلزمات خاصة بالحروب وتوزيعها في المناطق، وخاصة تلك المستهدفة والتأكد من وجود مخزون استراتيجي بدءًا من الأمصال والأوكسجين والطاقة”.

– التنسيق بين الأجهزة والفرق الإسعافية العاملة المعنيّة بنقل المرضى والإستجابة للطوارئ، وإنشاء مركز متخصص في وزارة الصحة العامة مجهز بوسائل اتصالات متعددة.

– وضع خطة خاصة لمعالجة آثار النزوح، وخصوصًا مع احتمالات تزايد الأعداد وتأمين علاجات وأدوية غسيل الكلى والسرطان والأمراض المزمنة من خلال الفرق والوحدات النقالة.

Share.
Exit mobile version