أكد المدير التنفيذي للجنة الوطنية لأبحاث “بريكس” غيورغي تولورايا أنه بعد انضمام أعضاء جدد إلى “بريكس”، تشهد المجموعة ولادة جديدة وتتحول إلى منصة تفاوض للأغلبية العالمية.
وقال تولورايا: “تم إعطاء “بريكس” حياة مديدة في عام 2023. ولم تعد “بريكس” القديمة موجودة بمجرد اتخاذ قرار في القمة التي عقدت العام الماضي في جوهانسبورغ، بتوسيع المجموعة، لتشمل إيران وإثيوبيا ومصر والإمارات والسعودية
وأشار إلى أن “مجموعة “بريكس” تشهد ولادة جديدة، وتحولا، وأمام أعيننا إلى شيء آخر.. إلى منصة تفاوض للعالم غير الغربي، للأغلبية العالمية، كما يقال الآن”.

وأضاف: “حتى الآن، يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام، على الرغم من مرور 6 أشهر فقط، أعتقد أن عملية توسع “بريكس” التي بدأت، ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما، سيتم خلالها تشكيل صورة مستقرة”.

وتشكلت مجموعة “بريكس” من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وفي قمة جوهانسبورغ التي عقدت في أغسطس 2023، تم توجيه الدعوة للانضمام إلى المجموعة، لكل من الإمارات والسعودية وإيران ومصر وإثيوبيا والأرجنتين (رفض الرئيس الأرجنتيني الحالي ضم الأرجنتين للمجموعة).

Share.
Exit mobile version