تستمر محاولات خبراء ناسا وبوينغ الرامية إلى فهم المشكلات التي اكتشفت أثناء رحلة مركبة ستارلاينر الفضائية الحديثة إلى المحطة الفضائية الدولية، لذلك لم يحدد موعد عودتها إلى الأرض.

ويقول ستيف ستيتش رئيس برنامج ناسا للرحلات المأهولة في مؤتمر صحفي: “ليس لدينا أي مواعيد محددة بشأن عودتها. نعم لقد أحرزنا تقدما كبيرا، لكننا لسنا مستعدين تماما لعودتها بعد”.

ووفقا له، تجري ناسا وبوينغ اختبارات أرضية لمحركات ستارلاينر -مماثلة لتلك الموجودة في المدار- لمدة أسبوعين لإصلاح المشكلات المشتبه فيها. مشيرا إلى أنه تم تفكيكها في المختبر ودراستها عن كثب، وخاصة صمام الوقود وصمام المؤكسد. وبالإضافة إلى ذلك يحاول الخبراء تحديد سبب تسرب الهيليوم.

ويشير ستيتش، إلى أن الخبراء حصلوا على موافقة رسمية لتمديد عمر بطارية المركبة الفضائية، ما يسمح بتمديد مدة بقائها في المدار. مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت محدودة في البداية بـ 45 يوما، ولكن مددت حاليا إلى الضعف وإذا لزم الأمر، يمكنها البقاء حتى بداية سبتمبر.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version