ألقى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي خطبة عيد الأضحى في “المسجد الأموي الكبير” في بعلبك، بعد الصلاة التي أمها المفتي السابق الشيخ خالد الصلح، بمشاركة النائب ينال صلح، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي أحمد وهبه، نائب رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، رئيس صندوق الزكاة في بعلبك الهرمل الدكتور عبدالناصر صلح، أئمة وخطباء مساجد المدينة، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف، وحشد من المؤمنين.
وذكر المفتي أن “التوازن في لبنان مع المحيط العربي والإسلامي ضروري، كما الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني”.
كما أكد الرفاعي أن “العيد هو عيد كل المسلمين في العالم الذين يجتمعون على هدف واحد، ما يؤكد أنهم يستطعون فعل ما يريدون”.
ولفت إلى أن “هذا العيد هو عيد التضحية الكبرى، ويوم الذكر والدعاء والشكر والثناء، هو عيد يتجدد فيه معنى التضحية والوفاء”.
وأكد أن “الدين هو دين التوحيد والوحدة وليس التشدد والغلو والتطرف، دين الرحمة والأخوة والعطاء، ومن يهتدي بالله فقد سار على صراط مستقيم”.
وختم داعيا إلى “صلة الأهل والإخوان والأرحام والأقارب في العيد، فهي رابطة أبدية، وكظم الغيظ، والتنازل عن الغضب والفردية والأنانية”، معتبرا ان “المغفره توزع عن يمين وشمال لأهل التوحيد، إلا من خاصم وقاطع فهو محروم من رحمة الله”.
وأردف “المسلم لا يعيش فرحة العيد وحده، بل يجتهد ليشرك معه الفقراء والمساكين من عباد الله”.