تحدثت أفيفا سيجل، الرهينة المفرج عنها وزوجة كيث، الذي لا يزال محتجزًا لدى حماس، إلى صحيفة أروتز شيفا – أخبار إسرائيل الوطنية خلال مظاهرة التضامن التي نظمها العشرات من أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين، والتي تجمعت أمام مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة اليوم.

صرحت سيجل أنها “جاءت إلى هنا في لحظة حرجة لأن هناك صفقة على الطاولة ويجب على بيبي أن يفهم أنه بحاجة إلى أخذها بكلتا يديه قبل فوات الأوان. أريد أن يعود كيث حيًا، وليس في صندوق، وليس ميتًا. أريده أن يعود كما أعرف كيث. لكنني أعرف ما يمر به كيث وما يمر به الرهائن المائة والعشرون. إنهم يمرون بجحيم. أنا أصرخ. أنا فقط أصرخ بصوت عالٍ. إنهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم”.

“تتذكر سيجل بحزن أنها عندما “ودعت كيث، عانقته وقلت له: “”كيث، ستكون قوياً من أجلي وسأكون قوياً من أجلك”” وأتمنى أن يظل على هذا الحال. إنها إحدى الجمل التي أحتفظ بها في قلبي وأظل قوية من أجل كيث وأتحدث نيابة عن كيث وعن الرهائن المائة والعشرين الذين ما زالوا هناك””.

تصف سيجل كيف “”أنا في غزة طوال الوقت، طوال الوقت. كل شيء يذكرني بغزة وربما أحصل على دقيقتين لا أفكر في غزة خلالها، لكن الأمر يعود إليّ بطرق عديدة، عديدة، عديدة. لقد مررت بجحيم. لقد مررت بسبعة أسابيع ويومين من الجحيم، مررت بأشياء وأشياء سيئة وأشياء أسوأ وأشياء أسوأ وكدت أموت مرات عديدة. أشعر وكأن سحابة من الموت كانت تخيم على رأسي طوال الوقت وكنت أدعو الله أن أموت قبل كيث وألا أرى كيث ميتاً””.

تقول سيجل إنها “شاهدت الاعتداءات الجنسية. لقد رأيتها تحدث. لقد رأيتهم يعودون بعد حدوثها ورأيت الحزن في عيونهم وهم يرتجفون وكانوا يتحدثون عن الدورة الشهرية وأعلم أن كيث أخبرهم بحمايتي وعدم إخباري بأشياء سيئة. لذا لا أعرف ماذا أخبروني وأنا خائفة حقًا وأريد أن أقول إنني خائفة مما مروا به، لكنني خائفة مما يمرون به لأنهم صيد سهل. عندما يريد إرهابيو حماس القيام بشيء ما، فهذا ما يفعلونه، يفعلون ما يريدونه، متى أرادوا ويعذبون الجميع طوال الوقت

Share.
Exit mobile version