أشار وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، الى أن “زيارتي إلى السعودية كان لها طابعاً رسمياً جداً”، لافتاً الى أن “أي زيارة أقوم بها إلى السعودية هدفها إعادة فتح القنوات بين لبنان والسعودية”.
وأكد سلام، في حديث لـ”صوت لبنان”، أن “السعودية لم ولن تدخل في أسماء رئاسة الجمهورية، ولكن يهمها انتخاب رئيس جدي ويحمل مشروع إصلاحي وإنقاذي يعكس صورة جدية وحقيقية عن لبنان”، مضيفاً “السعودية قيادة وشعباً تريد أن يكون لبنان ضمن غرقة القيادة لقطار رؤية 2030”.
وكشف أن “هناك أفرقاء لا يريدون للبنان أن يصبح بلداً حقيقياً، والشعب اليوم هو أكبر المظلومين في المعادلة المعتمدة، والقرارات في البلد ليست بيد الحكومة وإنما بيد الأحزاب والأقطاب الحاكمة”.
وتابع “ملف اللاجئين السورييين يأتي ضمن أولويات أولوياتي بعد الملف الاقتصادي، عبر وضع آلية حقيقية لتنفيذ عودتهم إلى بلادهم”، معتبراً ان “ما حصل في ملف “إكسبو الدوحة” هو عملية “سَلْبَطة” على القانون وصلاحيات وزارة الاقتصاد.