مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 21 تموز 2024

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

حاملًا معه ما يعتبره نصرَ ضربةِ المواصي والرد ِعلى الحوثيين في الحديدة, يتوجه رئيسُ الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة، حيث يجري محادثاتٍ مع الرئيس جو بايدن الثلثاء ويلقي كلمةً امام الكونجرس الاربعاء.

كلُ ضغوطِ الداخل الاسرائيليّ وحتى دعم ُ الاجهزة العسكرية لاتمامِ صفقةِ الاسرى ووقفِ النار في غزة، لم تقنع نتنياهو حتى الساعة باقرار الصفقة، وآخرُ المحاولات سُجلت عصرًا في اجتماعٍ ضم الى نتنياهو قادةَ الاجهزة الامنية.

الساعاتُ الاخيرة قبل التوجه الى واشنطن, تزامنت مع ارتفاعِ حدةِ التوتر على كلِ الجبهات مع اسرائيل.

فبعد ردِ اسرائيل على استهدافِ تل ابيب واحراقِها ميناء الحديدة, اعلن الحوثيون انهم لن يلتزموا ايَ قواعد اشتباك معها، اما الضفة الغربية، فيبدو انها مقبلة على مواجهاتٍ بعدما اصدر يوآف غالانت اوامرَ للجيش بالقضاءِ على كلِ الكتائب المسلحة فيها.

هذا فيما شهدت الجبهة مع لبنان تبادلًا للعمليات ادى الى نشوبِ حرائقَ عدة في الجليل. التطورات الميدانية المتسارعة وضعت  الشرق الاوسط على حافة الانزلاق نحو حربٍ واسعة. حربٌ حذرت ايران مجددا اليوم من خطرِ تصاعدِها, كونَها ستنشرُ النار في المنطقة. وحربٌ ترفضُها الادارة الديموقراطية الاميركية الحالية, وهي تخوضُ اشرسَ معاركِها الانتخابية الرئاسية ضد الجموريين برئاسة دونالد ترامب, المؤمن ِ بالتفاوض والحلول، من ملف غزة وصولا حتى الى ايران بحسب ما اكد مسعد بولس,،منسق العلاقات العربية لحملة ترامب للـLBCI.

**************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

المنطقة تغلي… من حرب غزة و”ميني حرب” الضفة الغربية إلى لبنان وقد جاء العدوان الإسرائيلي على الحـُديدة اليمنية ليزيد من لهيب الحريق الإقليمي. ورغم ان العدوان استهدف منشآت مدنية واقتصادية استرسل قادة العدو في التباهي بغارات سلاح جوِّهم التي شاركت فيها عشرون طائرةً مقاتلة قاطعةً مسافة ألف وسبعمئة كيلو متر.

هذا التباهي الإسرائيلي لن يكون قادرًا على إخفاء عجز عدوان الحديدة عن تغيير معادلة استهداف تل أبيب.
أكثر من ذلك عـِوَضَ استعادة شيء من الردع سيُضاعِف هذا العدوان التحديات أمام الحكومة والجيش الإسرائيلييْن اللذين يُدركان ان ضرب الحديدة لن يمرّ من دون رد وهو الأمر الذي اكدته القوات المسلحة اليمنية مشددة على انه قادم لا محالة وسيكون ردًا كبيرًا وعظيمـًا كاشفتاً عن أسلحة جديدة.

وترقبـًا لهذا الرد وسواه يسود كيانَ الاحتلال استنفار واسع وسط مخاوف من استهداف مرافق عسكرية واستراتيجية.
وفي هذا الإطار وُجهت دعوات إلى قطاعات القطارات والموانئ والمطارات للاستعداد لكل السيناريوهات.
ورغم التوترات في كيان الاحتلال يُصر نتنياهو على السفر إلى الولايات المتحدة في زيارة يعـوِّل عليها كثيرًا.
وهو أعلن قبيل مغادرته تل أبيب انه سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء قبل ان يُلقي الأربعاء خطابـًا امام الكونغرس. وستأتي زيارة نتنياهو لواشنطن بعد ضربه كل الوساطات الهادفة إلى تهدئة في قطاع غزة وفق صفقة تؤدي إلى تبادل الأسرى.

على الجبهة الجنوبية المشهد الميداني على حاله اليوم بعد ليلٍ ساخن بلغ فيه العدوان عمق الجنوب عندما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على محيط عدلون وردت المقاومة على هذا الإعتداء مستهدفةً مستعمرات ومواقع تابعة للعدو الإسرائيلي موقعةً قتلى وجرحى وخسائر.

وفي عين التينة تابع الرئيس نبيه بري مع الوزير السابق وليد جنبلاط المستجدات الميدانية والسياسية وأكد الأخير أنه لن يفقد الأمل في السعي لجهود وقف الحرب في الجنوب ومن أجل الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي انطلاقاً من مساعي الرئيس بري والتي يقوم هو ببعضٍ منها.

لبنانيـًا أيضـًا برزت اليوم الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رأس وفد إلى بغداد.
وقد أجريت جولة محادثات لبنانية – عراقية موسعة سبقها اجتماع بين ميقاتي ونظيره محمد شيّـاع السوداني.
المحادثات تطرقت إلى موضوع تزويد العراق لبنان بالفيول الخاص بمعامل الكهرباء. وفي هذا الإطار أكد ميقاتي استمرار العمل باتفاقيات التبادل الإقتصادي والتجاري بين بغداد وبيروت.

****************

مقدمة تلفزيون أو تي في”

كل المؤشرات تدل الى امر واحد هو المراوحة، سواء على المستوى الاقليمي او المحلي:
اقليميا، لا حرارة في خطوط التفاوض حول هدنة غزة، على رغم اللقاء المرتقب بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو في الايام المقبلة.
فموقف الادارة الاميركية معروف، وكذلك عدوانية اسرائيل. اما صمود غزة، وفاعلية حلفاء حماس الاقليميين، ومنهم الحوثيون، فأضحت جزءا لا يتجزأ من المعادلة.

محليا، المسؤولون الروحيون ينادون بانتخاب الرئيس، فيما المسؤولون السياسيون في غالبيتهم، في مكان آخر.
بعضهم الاول، يتحدث عن الحوار تأجيلا للاستحقاق، وكسبا للوقت لتوفير ظروف افضل لمرشح معروف.
اما بعضهم الثاني، فأرهق دائرته الاعلامية من كثرة البيانات، التي لا تعدو كونها حبرا على ورق.
وبين الفريقين، ثمة من يصرخ في برية الفراغ، ساعيا الى ايجاد الحلول المنطقية، المبنية على الوقائع من جهة، والثوابت من جهة اخرى، من دون ان يلقى التجاوب المطلوب الى الآن…

كل المؤشرات تدل الى امر واحد هو المراوحة… اما الباقي فكلام في الهواء، او بيع للأوهام، او انتاج اعلامي للاستهلك السياسي في سوق المزايدات بين افرقاء الداخل في لبنان.

****************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

سؤالان محوريان في المشهدين الاقليمي والدولي: ماذا بعد الرسائل الصاروخية بين اليمن واسرائيل؟ وماذا بعد زيارة نتيناهو الأميركية؟ فالمنطقة التي تسير على فوهة البركان، تَرتقب ما سينتج من عرض العضلات الأمني والسياسي. رئيس الوزراء الاسرائيلي يأمل في مظلة سياسية وعسكرية لاستمرار حربه من غزة الى جنوب لبنان. والمحور المقابل له، يوجّه بتسلل المسيّرات تنبيهاً بأنه جاهز للمواجهة. فهل تتغلّب لغة العقل على جنون البارود والنار؟

كل ذلك وسط عدم حراك المشهد المحلي. فرئاسياً، يبدو أن ثنائي أمل وحزب الله يتعاطى بسلبية مع “مبادرة المعارضة”، والأسبوع الطالع سيضع كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة على محكّ إما إزالة الألغام من طريق مساعي الحلول، أم التشبث بموقفهما. فكيف سيتصرّفان؟

**************

مقدمة تلفزيون “المنار”

وإن أشعل بنيامين نتنياهو النار في الحديدة اليمنية لعله ينفس شيئا من نيران الغضب داخل الكيان الصهيوني على مجمل اخفاقاته في جميع الجبهات ، فان هذا الاستعراض الصهيوني بالتأكيد سيزيد من حمم النيران اليمنية المتوجهة الى كيان الاحتلال والتي نجحت حتى الان في اقفال مرفأ ايلات واعلان افلاسه.

رد المفلس نتانياهو بعد أشهر طويلة من عمليات بطولية يمنية ، أفرغت خزائن المرفأ المطل على البحر الاحمر من العملات الاجنبية. وظن رئيس حكومة العدو أنه بفعلته يخرج شعب اليمن السعيد على قيادته الحكيمة ، فخرجت الاصوات من كل انحاء البلاد داعية الى رد قوي، وخرج قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليقول: نحن سعداء جدا بأن المعركة باتت مباشرة مع العدو الإسرائيلي، ومسرورون لعدم قدرته على الإستفراد بغزة ، واضطراره للإنشغال بالأخطار المتعددة الجبهات. واضاف السيد الحوثي: نحن نخوض معركة مقدسة ، أوصلت الخطر والتهديد الى قلب تل ابيب مع طائرة يافا.

وتحسبا لما بعد يافا، استنفار في كيان الاحتلال. فاعلام العدو تحدث عن تعزيز التشكيلات الدفاعية، وعقد جلسة استثنائية لمسؤولي الموانىء والطيران وسكك الحديد استعدادا لاحتمال ان يحاول اليمنيون استهداف البنى التحتية، في وقت كانت اخوات يافا تستهدف البنى العسكرية على الجبهة الشمالية.

المقاومة الاسلامية أكدت أن سربا من المسيرات الانقضاضية هاجمت موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في مستعمرة حانيتا واصابت نقطة تجمع الجنود، وفيما اكتفت وسائل اعلام اسرائيلية بالقول ان اربع مسيرات قادمة من لبنان انفجرت في المستوطنة دون ذكر لاي خسائر او تفاصيل جريا على العادة ، عبر المستوطنون على طريقتهم، صراخ  من خطر سلاح فتاك يصول ويجول في انحاء الشمال دون ان يتمكن الجيش والطائرات الحربية من التصدي له بحسب المستوطنين.

***************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

تحت السماء الواحدة: مسيرات ومهرجانات جمر وكتل صاروخية تزنر الساحل الجنوبي ليلا, وسجاد أحمر يحمل خصورا ونجوما وميداليات بين الأحجار الكريمة القديمة في وسط بيروت هو لبنان, الذي صلى أبناؤه على طريق مار شربل, وانتشروا موزعين على ضجيج المدن ومهرجاناتها الصيفية, واجتمعوا في قلب العاصمة على قمة بياف الفنية التي جاءت كمرآة حب في زمن الحرب وكان المعلم الروماني ومدارجه وآثار لبنان القديمة شواهد على بلد العيد.. الذي عبده الرحابنة يوما وطنا مزروعة على دوائره “نار وبواريد” ويؤكد اللبنانيون يوميا له “كيف ما كنت بحبك” وعلى سقوفه وبين شهادتين.. تجري أحداث متتالية كالانفجارات, ويستمر لبنان المقاوم في حرب الصمود, أما الحياة فتأخذ أشكالها المتعددة خارج دائرة الحرب ولبنان الذي لا يقع, الصخري كأعمدة الرومان, يذهب الى تسيير شؤونه دون الوقوع أيضا تحت ضغط تهديدات اسرائيلية لا تزال مستمرة منذ تسعة أشهر لكن أعنف الليالي تلك التي عاشتها قرى الساحل الجنوبي بالامس مع استهداف اسرائيل مستودع تخزين أسلحة للمقاومة في عدلون، ما تسبب بتطاير الشظايا الى قرى عدة.

وردا على هذا الاستهداف كان حزب الله يسحب القصف نحو مستوطنات جديدة ويوقع قتلى وجرحى والعدو الاسرائيلي يتجاوز الخطوط الحمر فيصوب على برج المراقبة التابع للجيش اللبناني في بلدة علما الشعب ويصيب جنديين بجروح وشعلة الجرحى والشهداء حملتها اليوم الصحافية اللبنانية كريستيا عاصي الى الاولمبياد في فرنسا فأهدت وهجها الى من فقدناهم هذا العام قائلة: هذا كله من أجلهم وتكريما لهم ولذكراهم.. سأبقي الذكرى حية ل‍عصام عبدالله.. وكل ما أفعله هو من أجله هذه هي الطريقة التي سأحصل بها على العدالة والشعلة النفطية حملها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى العراق.. الدولة شبه الوحيدة التي ما تزال عينها على لبنان وقلبها معه وليس عليه بحث ميقاتي وثلة من الوزراء في مشاريع اعادة علاقات دمرتها السمسرات وحمل حلولا لمسألة الفيول العراقي تقترح التجزئه بالدفع وعبر منصة خاصة وبحث وزراء الصناعة والاشغال والطاقة والزراعة كل في مجالاته مشاريع تتعلق بالصادرات وعلى الاخص الشاحنات اللبنانية التي تصل الى العراق عبر الحدود إذ طلب وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ايصالها الى الداخل العراقي من دون نقلها عبر شاحنات عراقية ويمكن الاستنتاج ان ميقاتي “قطب” الرقعة التي مزقتها اياد لبنانية عبثت بالعلاقات، وبينها من هو في عداد الوفد وبكامل طاقته أما التمزيق الوزاري والسياسي فهو بأبهى حلته.. فالثنائي رفض لقاء وفد المبادرة الرئاسية بسبب شغب من الحكيم على رئيس مجلس النواب، فيما الحكومة استحصلت على ضوء اخضر من الرئيس نبيه بري لتجاوز توقيع الوزير في اي من المسائل الهامة مثل رئاسة الاركان. وهي اشكالية تم بحثها في لقاء بري والنائب السابق وليد جنبلاط اليوم.

Share.
Exit mobile version