أكد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أن كاميرات المراقبة في مكان اغتيال البرلمانية السابقة المعادية لروسيا إيرينا فاريون، كانت مطفأة لحظة اغتيالها.
وقال كليمينكو: “الكاميرات في المكان لم تكن تعمل، بعضها فقط كان يعمل، سنجمع المعلومات بشكل كامل”، وأشار إلى أن هذا يرجع إلى انقطاع التيار الكهربائي
وأضاف: “الدواعي الرئيسية للجريمة التي يتم النظر فيها هي عداوات القتيلة الشخصية، والأنشطة الاجتماعية والسياسية لها”.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن النائبة السابقة في البرلمان الأوكراني فاريون اغتيلت في مدينة لفوف غرب أوكرانيا برصاص مسلح أطلق النار عليها من مسدس.
وعرفت النازية فاريون بعدائها الشديد لروسيا وكراهيتها لكل ما هو روسي ودعواتها لقتل الروس والناطقين بالروسية وملاحقتهم وإهانتهم في كل مكان، كما عرفت بتحريضها العلني لأمثالها على “ضرب الروس والناطقين بالروسية على وجوههم بالأحذية وركلهم في أفواههم”.
وفي نوفمبر الماضي فتح الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بعد تصريحاتها المعادية للمقاتلين الأوكرانيين الناطقين بالروسية.