حزب الله سيُنفّذ الوعد… و”الآتي أخطر”!

الجبهة الجنوبية تزداد سخونةً يومًا بعد يوم، ممّا يفتح باب الإحتمال في توسّعها لتطال جبهات لبنانيّة جديدة ومختلفة.

وفي هذا الإطار، يؤكّد المحلل السياسي الصحفي قاسم قصير، أنّنا “فعلاً في مرحلة تصعيد، وذلك عبر عمليات الإغتيالات التي ينفذها العدو الإسرائيلي، وكذلك إستهداف المدنيين، إضافةً إلى رد حزب الله على هذه العمليات، كما أنّ صفقة التفاوض حول حرب غزة قد تعثّرت”.

 

ويكشف قصير خلال حديث مع “ليبانون ديبايت”، بأن “هناك معلومات تشي عن حصول إسرائيل على أسلحة جديدة فتاكة، وبالتالي قد تستخدمها في حربها على غزة ولبنان”.

هذا يشدّد قصير على أنّ “حزب الله سيُنفّذ وعد أمينه العام السيّد حسن نصرالله، ويستهدف مستوطنات جديدة”، ممّا يعني وفق قصير بأننا سنشهد “المزيد من التصعيد”.

وفي ختام حديثه، يتطرّق إلى “هجوم جماعة أنصار الله على تل أبيب”، مُشيراً إلى أن “هذا الهجوم هو لدعم جبهة الإسناد، وأيضاً لإرسال رسالة مفادها بأنّ جبهات المساندة مستمرة وستقوى أكثر فأكثر في حال إستمرّ العدوان الإسرائيلي”.

Share.
Exit mobile version