في مقابلة أجرتها معه “بلومبرغ بيزنيس ويك” قبل أسبوعين، تحدث الرئيس السابق دونالد ترامب عن رؤيته لما يمكن أن يعني فوزه للمرة الثانية بالرئاسة بالنسبة للأمريكيين والاقتصاد والعالم
وقال ترامب في عدد المجلة لشهر أغسطس، “لم يكن لدي أي مشاكل مع روسيا. لم يكن لدي أي مشاكل مع أي شخص. في الوقت الحالي لدينا دولة تتمتع بقوة اقتصادية كبيرة. لكننا نفقد هذه القوة بسرعة. نحن أيضا نفقد مستوانا. يرفضون الدولار. انظروا، إيران غادرت، وروسيا غادرت. وتقول المملكة العربية السعودية الآن إنها سوف تسير في كلا الاتجاهين مع الصين ومعنا”.
وأضاف ترامب: “لقد كنا أنا وبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على وفاق جيد جدا في علاقتنا. لم نكن مهددين بالحرب قط. لم يكن ليدخل إلى أوكرانيا أبدا. قلت: لا تتورط أبدا في أوكرانيا”.
واعتبر ترامب أن “المشكلة هي أنه في خلال 3 سنوات ونصف اتحدت الصين مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وتمتلك كوريا الشمالية الكثير من الأسلحة النووية. استطيع أن أخبرك بذلك. لا أعتقد أنها سرية. لديهم الكثير. وهذا عالم مختلف عما كان عليه قبل 3 سنوات ونصف”.
وقال ترامب إن “أسوأ ما حدث أننا سمحنا بذلك لأن بايدن (الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن) شخص غبي. أجبر روسيا والصين على الزواج. لقد تزوجا. ثم قبلوا ابن عمهم الصغير، إيران، وبعد ذلك قبلوا كوريا الشمالية. لا يحتاجون إلى أي شخص آخر. لا يحتاجون إلى أي شخص آخر”.
وتابع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، إن “هذا عالم خطير للغاية. وأنا في الحقيقة قلق بشأن الأشهر الخمسة المتبقية لنا. نعم، أعتقد أنه قد ينتهي بك الأمر في الحرب العالمية الثالثة. هذا الرجل غير كفء للغاية، لكن ليس لديهم أي فكرة عما يفعلونه، لذا تذكروا هذا: لم يكن لدي حرب، ولم يكن لدي سلام، ولم يكن لدي مشاكل”.
ومتحدثا عن روسيا قال ترامب: “كرجل أعمال، تحدثت عن إنهاء الحرب في أوكرانيا. هل فكرتم أصلا في تخفيف أو رفع العقوبات عن روسيا ضمن الصفقة التي تحدثتم عنها لإنهاء الحرب في أوكرانيا؟ نعم. ما نفعله بالعقوبات هو أننا نبعد الجميع. لذلك أنا لا أحب العقوبات. لقد وجدتها مفيدة للغاية مع إيران، لكنني لم أكن بحاجة إلى فرض عقوبات على إيران إلى هذا الحد”.
