يعرض “قانون رودشينكوف” وقضية السباحين الصينيين، الألعاب الأولمبية لعامي 2028 و2034 المقررة في الولايات المتحدة للخطر.

صرح بذلك العضو السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، والذي كان يرأس سابقا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، ريتشارد باوند.

وقال باوند: “هذا القانون لا يتوافق مع قانون مكافحة المنشطات. أعتقد أن إحدى الخطوات التي ستتخذها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في هذه المرحلة ستكون إحالة هذه القضية على وجه التحديد إلى لجنة الامتثال”.

ويعتقد باوند أنه إذا كانت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية مفرطة الحماس في التحقيق في الاختبارات الإيجابية لـ 23 سباحا صينيا، فقد تحرم البلاد من الألعاب الأولمبية.

وكانت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي، قبل أكثر من شهر، دعت وزارة العدل والمباحث الفيدرالية إلى التحقيق في واقعة تناول 23 سباحا صينيا المنشطات في عام 2021، بعدما أثار العديد من المخاوف الأخلاقية والتنافسية.

ويستند التحقيق إلى “قانون رودشينكوف”، الذي يحمل اسم غريغوري رودشينكوف، الرئيس الأسبق لمعمل مكافحة المنشطات بموسكو، الذي خرج بتصريحات عن نظام المنشطات الروسي في عام 2014، خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي أبريل الماضي، نشر تحقيق يقول إن 23 سباحا صينيا شاركوا في أولمبياد طوكيو 2021 جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية لمادة التريميتازيدين المحظورة.

ويشير المنشور إلى أن المسؤولين عن مكافحة المنشطات زودوا الوكالة مرارا وتكرارا ببيانات استخباراتية تشير إلى أن السباحين الصينيين كانوا يتسترون على المنشطات، لكن المنظمة لم تهتم بذلك.

واعتبرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أنه لا يوجد أي دليل يشير إلى تعاطي المنشطات، لذلك تم السماح للسباحين بالمنافسة في أولمبياد طوكيو.

واتهم ترافيس تايجارت، الرئيس التنفيذي للوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ووكالة مكافحة المنشطات الصينية بإخفاء المعلومات. وفي وقت لاحق شككت الولايات المتحدة في استقلال المدعي العام المعين للتحقيق في القضية.

وتم التوقيع على قانون رودشينكوف، الرئيس السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات والمبلغ عن مخالفات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في عام 2020.

وينص مشروع القانون على الملاحقة الجنائية في قضايا التآمر بشأن المنشطات في المسابقات بمشاركة أمريكية.

وستستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بعد باريس، في عام 2028، في حين حصلت مدينة سولت ليك سيتي بولاية أوتا الأمريكية على وضع المرشح المفضل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version