يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر جاذبية عند النظر إلى وجوههم في المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.

ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.

ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:

-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية

عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.

وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.

ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).

ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.

وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.

-العدسة الواسعة

تحتوي معظم كاميرات الهواتف الذكية على عدسة واسعة الزاوية، ما يعني أن الأجزاء القريبة من العدسة تبدو أكبر.

ولهذا السبب قد يبدو أنفك وعينيك أكبر في الصور القريبة. ويعود هذا التشويه إلى عدسة الكاميرا نفسها، وليس كما تبدو عليه حقا.

-انعكاس معكوس

تُظهر لنا المرايا صورة معكوسة لأنفسنا، والتي اعتدنا على رؤيتها يوميا. وعلى العكس من ذلك، تلتقطك الصور الفوتوغرافية كما يراك العالم، وليست صورة معكوسة مألوفة لديك، لذا قد تكون الصورة التي التقطتها الكاميرا مزعجة أحيانا لأنك لست معتادا على رؤية نفسك بهذه الطريقة، أو أن الكاميرا تُحدث تشوهات حسب نوع العدسة والزاوية والإضاءة.

Share.
Exit mobile version