وقد حازت التدوينة بمئات الآلاف من الإعجابات على “إنستغرام”.
ولم يفوت الرئيس السابق الفرصة كذلك، حيث أتبع تدوينته بأخرى يسخر فيها من خطأ الرئيس بايدن خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، حيث أخطأ في اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واستبدله بـ”بوتين”. وبرر الرئيس بايدن تقديمه الرئيس زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي، بأنه يفكر ببوتين دائماً ويركز عليه.
ولم يكن هذا هو الخطأ الوحيد لبايدن خلال الحدث الذي تابعه العالم، ففي افتتاح المؤتمر الصحافي، تخبط بايدن في سؤال حول نائبته كامالا هاريس بقوله إنه “لم يكن ليختار نائب الرئيس ترمب لتكون نائبة الرئيس” لو لم يكن يثق بها.
وتصدر “بايدن” منصة “إكس” منذ مؤتمره الصحافي في ختام قمة الناتو.
كما أثارت زلات لسان بايدن ردود فعل أقرب وزرائه حيث أبرزت عدسات الكاميرا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، حين زل لسان بايدن قائلا إن نائبته “ترمب” بدلا من كامالا هاريس، وبينهم من أغمض عينيه.
كما تصدرت زلات الرئيس الأميركي بايدن في قمة الناتو معظم المواقع الإخبارية الرئيسية، حيث تنافس كتاب العناوين الرئيسية في الصحف الشعبية على الخروج بالعناوين الأكثر سخرية.
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترمب سخر، الجمعة، من المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس جو بايدن وارتكب خلاله عدة هفوات.
وقال ترمب على شبكته “تروث سوشيال “Truth Social، “عمل جيّد يا جو!”. ومن المقرر أن يتواجه المرشّحان خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.
ونشر ترمب عدة فيديوهات ساخرة للرئيس الأميركي أثناء تلعثمه خلال المؤتمر الصحافي، وكأنه وضعه تحت المجهر، فلم يفوت أي هفوة إلا ووجه الضوء عليها بتعليق ساخر.
وخلال المؤتمر الصحافي بقمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، شدّد الرئيس بايدن على “أهمّية تهدئة المخاوف” المتعلقة بترشحه للرئاسة، وقال بايدن: “أنا مصمّم على أن أكون مرشحا، لكنّني أعتقد أنّ من المهم تهدئة المخاوف”.
ومساء الجمعة، حاول بايدن طمأنة الناخبين بأنه في حالة جيدة، مع عودته إلى مسار الحملة الانتخابية وسط ضغوط متزايدة من الديمقراطيين لدفعه إلى التنحي.
وقال بايدن البالغ من العمر البالغ 81 عاماً لأنصاره خلال كلمة مساء الجمعة في مطعم في نورثفيل بولاية ميشيغان التي يجب عليه أن يفوز بها في تشرين الثاني ليهزم دونالد ترمب “علينا إنهاء المهمة”.
وفي معرض حديثه عن المخاوف الصحية الأخيرة التي لاحقته وما رافقها من دعوات لتنحيه، قال بايدن “أؤكد لكم أنني على ما يرام”.