محاكمة أم أميركية ارتكبت جريمة وحشية بحق أطفالها
كشفت تفاصيل مروعة في القضية المرفوعة ضد أم من ولاية كارولينا الشمالية، متهمة بقتل اثنين من أطفالها الخمسة، أنها أجبرت أحد أطفالها الآخرين على المساعدة في تقطيع جثتي شقيقيه، وقالت إنها ستحملهم مسؤولية جرائم القتل إذا لزم الأمر.
ووفق ما نقت صحيفة «اندبندنت»، فقد ألقي القبض على أفانتا ديفين، 63 عامًا، من فاييتفيل، في 23 يونيو، ووجهت إليها تهمة وفاة ابنتها لندن ديفين، واختفاء ابنها بليك ديفين، الذي يُفترض أنه قتل أيضا، وفقًا لشرطة فاييتفيل.
وعُثر على مجموعتين من بقايا بشرية في برميل في الفناء الخلفي لمنزل في بلدة أوتريفيل الواقعة في مقاطعة سامبسون بولاية كارولاينا الشمالية في أبريل. وقد تبين أن إحدى المجموعتين تعود إلى الابنة لندن.
وتخضع البقايا الأخرى لمزيد من الاختبارات، ولكن وفقًا لسجلات المحكمة التي حصلت عليها صحيفة فاييتفيل أوبزرفر ، فإنها تبدو مبدئيًا أنها تعود إلى الابن بليك.
ويُزعم أن ديفين أجبرت أحد الأطفال الآخرين على شراء الأدوات وتقطيع جثتي أشقائه، وفقًا لسجلات المحكمة.
وتتهم بأنها قالت للطفل الذي ساعدها: «إذا تم اكتشاف هذا الأمر، فأنت بحاجة إلى تحمل اللوم لأنني سأحصل على عقوبة الإعدام، وبسبب سنك، فلن تتعرض للمشاكل إذا تحملت اللوم».
وأفادت التحقيقات أن ديفين قامت بحرق بقايا بليك في برميل في الفناء الخلفي لمنزل إيشيلبرجر درايف، وأزالت أي دليل على وفاة الصبي من المنزل.
وأضافت «وضعت خطة لإخفاء رفات بليك، وأجبرت شخصًا آخر في المنزل على المشاركة.. قاموا بتقطيعه وحرق رفاته».
ويقول المحققون إن الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن بليك تعرض للتجويع وسوء المعاملة حتى لم يعد جسده قادرا على تحمل المعاملة اللاإنسانية، وبدأت صحته تتدهور في عام 2017، وأصبح خاملا وفقد وعيه في النهاية