إجتماع بين مكتبي البلديات في “امل” و”حزب الله”: لدفع التعويضات عن الأضرار وإعادة الإعمار في الجنوب وتمكين البلديات من القيام بواجباتها
إجتماع بين مكتبي البلديات في “امل” و”حزب الله”: لدفع التعويضات عن الأضرار وإعادة الإعمار في الجنوب وتمكين البلديات من القيام بواجباتها
عقد مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “امل” و “ملف العمل البلدي” في “حزب الله” اجتماعهما الدوري في مبنى الهيئة التنفيذية لحركة “امل” حضره مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، مسؤول ملف العمل البلدي في “حزب الله” الدكتور محمد بشير واعضاء هيئة المكتب.
بداية، وجه المجتمعون “التهنئة للبنانيين عموما” والمسلمين خصوصًا بحلول رأس السنة الهجرية متمنين أن يعم الامن والسلام بلدنا العزيز لبنان”، كما وجهوا “أسمى آيات العزاء بحلول شهر محرم الحرام وبداية ذكرى عاشوراء بما تحمله هذه المناسبة من معان سامية في التضحية والوفاء والإباء وبذل الأنفس في سبيل العزة والكرامة، وهذا ما تجسد هذا العام بتضحيات المقاومين من ابناء مؤسس المقاومة في لبنان الإمام القائد السيد موسى الصدر شباب حركة “امل” و”حزب الله”، فمنهم من ارتقى شهيداً دفاعاً عن لبنان ودعماً لغزة ومنهم الجرحى، يضاف اليهم صمود الجنوبيين من بيئة المقاومة وكل ذلك ما هو إلا نتاج ثورة الامام الحسين التي سار عليها قادتنا الشرفاء”.
طليس
ورحب طليس بالحضور مقدماً التهنئة بمناسبة حلول “رأس السنة الهجرية وتوجيه آيات العزاء بحلول ذكرى عاشوراء”، مؤكداً ان “كل ما لدينا اليوم هو نتاج هذه المدرسة التي تعلمنا منها الشجاعة والبطولة”، موجهاً التحية “لكل الشهداء الذين استشهدوا على ارض الجنوب والدعوة لشفاء الجرحى والتحية للاهل الصامدين والنازحين شركاء المقاومة في الصمود والانتصار”، قائلاً :”هذه هي بيئة المقاومة التي اسس لها الامام القائد السيد موسى الصدر والتي نسير عليها نحن والاخوة في “حزب الله”.
ووجه طليس رسالة “لمن ينتقد دور المقاومة وانها تعمل من دون مشورة احد من الفرقاء في الداخل”، قائلاً: “متى سأل العدو الاسرائيلي احدا في لبنان او خارج لبنان حينما كان يستبيح الارض والجو والبحر واعتداءاته مستمرة حتى يومنا هذا”.
وختم بالقول: “القافلة تسير، والمسيرة تسير، والمشروع مستمر، وهو مواجهة المحتل في أي وقت وفي كافة الوسائل المتاحة وما نراه اليوم هو نتاج هذه المقاومة، والعدو يفكر الف مرة قبل الدخول الى لبنان او حتى التفكير في مثل هذه الخطوة وهمه الاساسي اعادة سكان الشمال الى بيوتهم وهذا ما لم يكن يحصل من قبل”، داعيا الى “التركيز على كيفية دعم البلديات في الجنوب لمواكبة عودة النازحين الى بيوتهم”.
بشير
من جهته، توجه بشير “بالتبريك للبنانيين عموماً بحلول راس السنة الهجرية، سائلاً الله عز وجل ان يعيد علينا هذه المناسبة بالبركات والنصر”، كما وجه “اسمى ايات العزاء والمواساة بحلول شهر الاحزان شهر محرم الحرام وذكرى عاشوراء وما تحمله هذه المناسبة من معان سامية ولا سيما الانتصار على العدو”، قائلا: “نحن على ابواب الانتصار في الجنوب وبداية نهاية الكيان الغاصب الاسرائيلي”، مثنيا على “التواصل المستمر بين المكتبين والمتابعة اليومية بين الاخوة لمواكبة كافة شؤون وشجون البلديات ولاسيما متابعة اوضاع البلديات في الجنوب ومواكبة الاحداث والتواصل، وخصوصاً في ملف النازحين والصامدين”.
وناقش المجتمعون ملفات تتعلق بالشأن البلدي والاختياري صدر بعدها بيان تضمن المطالب الآتية:
– توجيه التحية لصمود المقاومين على جبهتي فلسطين وجنوب لبنان في وجه الاعتداءات الإسرائيلية ومقاومتها ببسالة وشجاعة وتوجيه الضربات الموجعة للعدو الصهيوني الغاصب.
– مع الحديث عن توقف الحرب على لبنان يذكر المجتمعون الدولة بضرورة الوقوف إلى جانب الجنوبيين من خلال دفع التعويضات عن الأضرار وإعادة الإعمار فور وقف الاعتداءات وعودة النازحين إلى منازلهم وتمكين البلديات والاتحادات وخاصة في الشريط الحدودي للقيام بواجباتها تجاه اهالي المنطقة ومدهم بالمساعدات من قبل المجالس والهيئات المعنية ولاسيما “مجلس الجنوب” و”الهيئة العليا للإغاثة”
– اعادة النظر بالرسوم البلدية وفقا للتطورات التي حصلت بسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ولاسيما بعد إقرار الموازنة الجديدة، إذا لا يجوز قبض الرسوم على سعر صرف ١٥٠٠ ليرة لبنانية مقابل دفع البلديات كل فواتيرها واحتياجاتها على سعر ٩٠ الف ليرة للدولار الواحد.
– في ملف عائدات الهاتف الخلوي شكر المجتمعون وزيري المالية والداخلية على صدور قرار صرف مستحقات الهاتف عن الأعوام ٢٠١٨ – ٢٠١٩ – ٢٠٢٠ والطلب منهم بالإسراع في صدور قرار دفع المستحقات عن الأعوام: ٢٠٢١ -٢٠٢٢ -٢٠٢٣ والالتزام بدورية الدفع اي كل سنة بسنتها وعدم تراكم هذه المستحقات.
– اعادة النظر بقيمة ما يدفع من الصندوق البلدي المستقل بما يترافق مع الواقع المالي الحالي، إذا لا يجوز ان تجبي الدولة كافة رسومها على ٨٩٥٠٠ ليرة وتدفع للبلديات على سعر ١٥٠٠ ليرة.
– التواصل والتنسيق مع نواب كتلتي “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” والوزراء للإسراع في إقرار القوانين اللازمة في اللجان والهيئة العامة وصدور المراسيم في الحكومة.
– نوه المجتمعون بتعاون وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية مع البلديات وتحديداً في ملف تعبيد الطرقات الرئيسية في القرى وخارجها.
– مطالبة وزير الداخلية والبلديات بحل مشكلة مركز النافعة في الأوزاعي لما لهذا المركز من اهمية وحيوية على مستوى المنطقة.
واتفق المجتمعون على “بقاء التواصل والاجتماعات مفتوحة لمواكبة التطورات ولاسيما في الجنوب”.