نفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الاولى الا عشر دقائق من بعد ظهر اليوم غارة استهدفت ساحة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه.

ايضا، تعرضت اطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي لقصف مدفعي. واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة رب الثلاثين متسببة بسقوط 3 جرحي.

واليوم، نعى حزب الله “علي حسين ويزاني “علي الأكبر” مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان”.

كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب.

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صواريخ تم رصدها أُطلقت من  لبنان باتجاه الجولان.

وأوضحت المعلومات أن الصواريخ التي تم إطلاقها استهدفت قاعدة “كيلع” العسكرية الإسرائيلية شمال الجولان.
ودوت صفارات الإنذار فورًا، في حين لم تفد المعلومات عن قدرة منظومة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ.

حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله انه استهدف بعد “ظهر اليوم موقع ‏المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة”. ايضا اعلن حزب الله: استهدفنا تجهيزات تجسسية في موقع حدب يارين بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.

كما أعلن حزب الله أن عناصره استهدفت اليوم، سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.

كذلك، اعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وخصوصاً بلدة رب ثلاثين، استهدف مجاهدونا اليوم الثلاثاء 09-07-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالاسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.

كما اعلنت في بيان آخر، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‏والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت قصف مجاهدونا اليوم الثلاثاء 09-07-2024 على دفعات، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

وتعرّضت قرابة الرابعة فجرا أطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة – كفررمان، لقصف مدفعي وأحصي سقوط اكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة.

وكان القصف المدفعي الاسرائيلي استهدف عند الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، المحمودية في منطقة جزين.

وتمكّنت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء إتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني بعيد منتصف الليل، من اخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت البلدة.

كذلك عملت فرقة الإطفاء على اخماد النيران الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية في بلدات حانين، عيتا الشعب، شقرا ورميش.