غارات على مواقع لحزب الله جنوباً وشهيد في استهداف رابيد في القليلة
شهد الجنوب بالأمس أحد أكثر الأيام تصعيداً، مع تنفيذ “حزب الله” عملية نوعية في العُمق الإسرائيلي في الجولان ردّاً على عملية الاغتيال التي وقعت مساء السبت في بلدة شعث قضاء بعلبك. وقد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالانت اليوم “اان نريد دفع حزب الله لتوقيع تسوية تعيد السكان إلى مناطقهم”.
اما اليوم فقصفت إسرائيل صباحا مزرعة ماعز في منطقة جزين، وافيد عن فقدان راع من أل عمار وأضرار بأكثر من 500 رأس ماعز بعد الغارة على جبل طورة في جزين قبل ان يتم العثور عليه وهو سوري الجنسية وبحالة جيدة.
وقصف الجيش الإسرائيلي بلدة القليلة فجر اليوم، واستهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في قضاء صور دون تسجيل إصابات، ودراجة نارية في بلدة القليلة ما أدى الى سقوط جريحين حيث ما لبث احدهما ان فارق الحياة وهو “م ،ح، س” من بلدة القليلة نفسها فيما الثاني في حالة حرجة”. وقد نعى حزب الله في بيان “المجاهد مصطفى حسن سلمان “أبو حسن” مواليد عام 1991 من بلدة القليلة في جنوب لبنان”.
https://x.com/i/status/1810190226448429155
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي درعي، اليوم الاثنين، أن “جيش الدفاع شن خلال الليلة الماضية غارات على أهداف لحزب الله في لبنان: استهداف موقع عسكري ومستودع أسلحة وبنى أخرى”.
وتابع أدرعي، “أغارت طائرات حربية الليلة الماضية على موقع عسكري لحزب الله في منطقة جبل طورة جنوب لبنان”. وأكد أدرعي، انه “في المقابل أغارت طائرات حربية على مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة قبريخا ومبنى عسكري في منطقة طلوسة وبنى في حولا وعيتا الشعب”.
وأشار، إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك قصفت قوات جيش الدفاع بالمدفعية لإزالة تهديدات في عدة مناطق في جنوب لبنان”.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف قرابة الساعة 11:40 من ليل أمس بلدة عيتا الشعب بصاروخين موجهين من داخل مواقعه داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ونجت بأعجوبة عائلة في مرجعيون بعد أن استهدف صاروخ جو- ارض منزلها ولم ينفجر.
ونفذ الطيران الاسرائيلي غارة على طلوسة، وأطلق صاروخا على قبريخا ولكنه لم ينفجر.
كذلك، شن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الساعة الحادية عشرة والربع من مساء أمس غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو – ارض.