إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض الذي قال بعد اللقاء: “زيارتنا لإطلاع سماحته على الأوضاع الصحية وخاصة مواضيع تهم الناس وهي الاستشفاء والدواء، وقد أبلغناه بالخطوات التي تقوم بها وزارة الصحة بموضوع الدواء وبخاصة بعد المناقصة الأخيرة، وإن شاء الله الأدوية التي ستأتي في المناقصة والتي آمل أنها ستكون سداً لحاجة الغالبية العظمى لمرضى الأمراض السرطانية والمستعصية”.

وأضاف الأبيض: “كان لنا جولة أفق على موضوع المستشفيات والاستشفاء وشكاوى المواطنين التي يعانون منها على أبواب المستشفيات، الجميع يعلم أن وزارة الصحة من الشهر الرابع هذا العام رفعنا تعرفات التغطية الصحية للوزارة، تقريباً عادت للـ 80 في المئة مثلما كانت قبل الأزمة، كذلك السقوف المالية للمستشفيات رفعت، ما يجعلنا ان شاء الله تستطيع الوزارة التغطية بشكل جيد، للأسف بعض المستشفيات لا تلتزم بهذه الأمور لأنه لا يوجد لديها ثقة ان الأموال ستصل على الوقت، بعض المستشفيات أخذنا إجراءات بحقها، ونحن نأمل أنه قريباً ستبدأ الأموال تُدفَع لحساباتهم، كذلك هذا سيكون له انعكاس جيد على موضوع التغطية الاستشفائية”.

وتابع: “وضعت سماحته بزيارتي التي صادفت بعيد الأضحى الى اوستراليا، والتقيت الجالية اللبنانية في أوستراليا، وبخاصة في أوقات العيد، وكما يعلم الجميع أن الجالية اللبنانية في أوستراليا هي كبيرة جداً، وهي على تواصل دائم مع لبنان والمجتمع اللبناني، ومن أبرز اهتماماتها مساعدة لبنان، وهناك عدة مشاريع استطعنا ان نصل لها من خلال هذه الزيارة، ولدعم المستشفيات الحكومية في لبنان لا سيما في منطقة الشمال حيث غالبية هذه الجالية”.

وأشار إلى أن “لبنان يمر بعدة أزمات ولكن ان شاء الله تدريجا نستطيع التخلص منها. كما ان سماحته كان يريد الاطمئنان على موضوع الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة في حال لا سمح الله حصل حرب أو توسع العدوان الإسرائيلي في الجنوب، كان جوابنا أنه بالطبع وزارة الصحة قامت بإجراءات عدة استعدادية، ولكن طبعاً وكما يعلم الجميع يهمنا ان يكون هناك وقف لإطلاق النار أولاً رحمةً بأهلنا في غزة، وثانياً رحمةً ورأفةً بالأبرياء من أطفال ونساء الذين يتعرضون لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي، رسالة الحكومة بهذا الموضوع: نحن لا نريد الحرب، هذا القرار هو قرار لبنان، ولكن على المجتمع الدولي ان يقوم بجهوده لضبط الجانب المعتدي على الجميع وهو الجانب الإسرائيلي”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version