غارات كثيفة على قرى الجنوب وإصابة 18 جندياً إسرائيلياً في هضبة الجولان
صعّدت إسرائيل لهجتها ضد حزب الله بشن حرب “حاسمة وسريعة” عليه، في حين نفّذ طيرانها الحربي استعراضاً جوياً فوق مناطق جبل لبنان وصلت أصداؤه إلى بيروت وضواحيها، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الحزب في جنوب لبنان.
وفجر اليوم، نفّذ طيران الجيش الاسرائيلي غارتين على بلدة كفركلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل.
كذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم غارة استهدفت منزلا في بلدة البياضة – قضاء صور للمرة الاولى وقد تحركت الاسعافات الى المكان وبحسب المعلومات الاولية لا اصابات جراء الغارة، وعلى بليدا قضاء مرجعيون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إصابة 18 جنديا بعد هجوم بطائرة مسيّرة على موقعهم في هضبة الجولان المحتلة على الحدود اللبنانية، حالة أحدهم خطيرة.
وأوضح الجيش في بيان أن الغارة وقعت في وقت سابق من الأحد، مضيفا أنه قصف منذ ذلك الحين أهدافا لحزب الله جنوبي لبنان بالطائرات الحربية والمدفعية.
وكان حزب الله أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف موقعا عسكريا إسرائيليا ردا على ضربات الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأحد.
ويقول الجيش الإسرائيلي أيضا إنه ضرب سلسلة من أهداف حزب الله جنوبي لبنان في الساعات القليلة الماضية، بما في ذلك مواقع العمليات في مركبا، وقاذفة صواريخ في عيتا الشعب، التي استخدمت في هجوم في وقت سابق من الأحد.
ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية، بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين، اليوم الاثنين، أن “خطط “اليوم التالي” للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها”.
وأفادت “القناة 13” الإسرائيلية، بأن “التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال عشرة أيام”.
ولفتت الى أن “الجيش الإسرائيلي سينتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في غزة وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان”.
وصرح مسؤول إسرائيلي للقناة “13”، “الحرب لن تنتهي وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس”.