التغيرات التي تطرأ على الجسم عند الإقلاع التام عن الكحول؟
أشار الدكتور دميتري موفتشان أخصائي علم المخدرات، إلى أن تناول الكحول يلحق أضرارا جسيمة بالصحة، ولكن عند الإقلاع التام عن تناوله تبدأ عمليات التعافي من أضراره فورا.
وقال في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تجري في الأيام الأولى بعد التوقف عن شرب الكحول عملية تطهير الجسم من السموم المتراكمة، تكون مصحوبة بأعراض مزعجة. قد يشعر الشخص بالتهيج والقلق والصداع ورعشة اليد والأرق. وهذه ظواهر مؤقتة، وهي علامة على أن عملية إزالة السموم تجري على قدم وساق”.
ووفقا له، تبدأ هذه الأعراض بالزوال في نهاية الأسبوع الثاني، ويشعر الشخص بتحسن نومه ومزاجه، ولكن الرغبة النفسية في شرب الكحول تستمر في إزعاجه. لذلك من المهم التحلي بالصبر ويمكنه استشارة الطبيب المختص. وعموما يعتبر عدم تناول الكحول مدة أسبوعين خطوة كبيرة نحو التعافي.
وقال: “تبدأ التغيرات الإيجابية بالظهور في نهاية الشهر الأول من دون كحول. وسيبدأ الكبد المتضرر من الكحول في التعافي وإزالة السموم المتراكمة بشكل فعال. وسيعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته، وسينخفض احتمال الإصابة بارتفاع مستواه وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ووفقا له، تتحسن في هذه المرحلة حالة الجلد والشعر والأظافر، وتبدأ عملية فقدان الوزن. وتصبح نوعية النوم أفضل. ويمكن أن تحدث تغيرات عاطفية، ومع مرور الوقت يستقر المزاج ويتحسن التركيز والانتباه. المهم التحلي بالصبر وسيتعافى الجسم تماما.
وأضاف: “يستمر جسم الشخص خلال الأشهر الستة الأولى من دون كحول في التعافي. وستحصل تحسينات كبيرة في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث يعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته. ويستقر النبض ويقل احتمال الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية”.