بعد موجة الانتقادات والدعوات الديمقراطية لتنحي بايدن وإنهاء ترشحه للرئاسة، قال مسؤول في الحملة إن الرئيس بايدن “لن ينسحب” من سباق انتخابات 2024، بعد الأداء الهش في المناظرة في وقت متأخر من يوم الخميس، مما أثار الحديث بين بعض الديمقراطيين حول ما إذا كان ينبغي استبداله.

وقال المتحدث باسم حملة بايدن، سيث شوستر، في رسالة نصية: “بالطبع لن ينسحب”.

وتجاهل الرئيس نفسه الحديث حول ما إذا كان ينبغي له أن ينسحب أثناء توقفه في وافل هاوس بعد المناظرة. وقال “لا من الصعب مناظرة الكاذب. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه كذب 26 مرة”، في إشارة إلى الرئيس السابق ترامب.

وتعرض أداء بايدن في مناظرة ليلة الخميس مع ترامب لانتقادات كبيرة من قبل الديمقراطيين، واعترف بعضهم بأن ذلك سيثير المحادثات حول ما إذا كان ينبغي استبدال الرئيس على رأس القائمة الديمقراطية قبل مؤتمر أغسطس.

وكان صوت الرئيس في كثير من الأحيان خشنًا، وهو ما أرجعه البيت الأبيض لاحقًا إلى نزلة برد، وفي بعض الأحيان فقد سلسلة أفكاره أو واجه صعوبة في توضيح وجهة نظره.

وقالت السكرتيرة الصحافية السابقة لبايدن، جين ساكي، على قناة MSNBC: “إن الثرثرة مشتتة للغاية، وستكون مستهلكة للغاية للحملة، هل يجب استبداله؟ سوف يحتاجون الإجابة على هذا السؤال قبل مواصلة مهاجمة ترامب”.

وأظهر استطلاع سريع أجرته شبكة سي إن إن لمراقبي المناظرة أن 67% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن ترامب فاز بالمناظرة.

وأشارت حملة بايدن إلى أنها حققت يومًا قياسيًا لجمع التبرعات على مستوى القاعدة واستشهدت بعشرات أكاذيب ترامب ورفضه الالتزام بقبول نتائج انتخابات 2024 كعلامات على أن المناظرة لم تسر على ما يرام بالنسبة للحزب الجمهوري أيضًا.