أكدت مصادر بارزة متابعة لملف التمديد للواء عباس ابراهيم لـ “الديار”، إنه واضح أن هناك من لا يريد للواء ابراهيم اكمال المهام. وتروي المصادر عبر الديار سيناريو تطيير التمديد، فتشير الى ان الطرف الذي كان ولا يزال يحارب من اجل التمديد للواء عباس ابراهيم هو الحزب فيما رئيس مجلس النواب لم يكن يضمر التمديد.

وأضافت المصادر:” رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي تجمعه علاقة طيبة باللواء ابراهيم كان مستعدا لحضور جلسة التشريع اذا اقتصر الجدول على بنود ملحة وابراهيم نفسه كان بهذا الجو، وهو اي باسيل اشترط فقط امرين: الاول ان يكون التمديد عموميا لكل المديرين العامين وان تضم الجلسة بنودا فقط طارئة وضرورية وملحة، الا ان بري رفض ان يشترط عليه احد جدول الاعمال فطارت الجلسة بأكملها ورمى عندئذ بري الكرة بملعب ميقاتي الذي دفع بها نحو لجنة قانونية من القضاة والخبراء عجزت بدورها عن ايجاد حل قانوني للتمديد اما وزير الداخلية بسام المولوي فلم يتجرأ على اتخاذ اي خطوة دون اخذ بركة الرئيس ميقاتي، وهذا ما لم يحصل”.
 

وتابعت:” اذ كان بامكان المولوي ان يستدعي اللواء ابراهيم من الاحتياط لكنه لم يفعل لان ميقاتي اعتبر ان هذا الامر سيسبب له “وجعة راس” اذ انه سيفتح الباب امام تساؤلات عن سبب عدم استدعاء اللواء العرم في الجيش وكذلك مالك شمص، حتى ان موضوع التمديد للواء ابراهيم لم يطرح امس من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء فطار التمديد بفعل فاعل بات معروفا تكمل المصادر معلقة: لو لم تأت “وشوشة ما” غامزة من قناة الرئيس ببري للرئيس ميقاتي بعدم التمديد لكان الحل وُجِد اليوم قبل غد ولكان الرئيس بري أخرج ألف أرنب لحل ما”!

Share.
Exit mobile version