اقليمي

أسلحة جديدة وخطيرة قد تستخدمها إسرائيل ضد لبنان.. ما هي؟

أسلحة جديدة وخطيرة قد تستخدمها إسرائيل ضد لبنان.. ما هي؟

على إثر استمرار القصف المتواصل والتوتر على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، ومع فشل كل الجهود السياسية التي تقودها واشنطن لاحتواء التصعيد، ومنع تدهور الصراع إلى حرب مفتوحة، تقترب الحرب الشاملة رويدًا رويدًا، والتي ستشهد مواجهات قد تكون الأعنف بين حزب الله وإسرائيل.
في السياق، هدّدت إسرائيل، باستخدام أسلحة جديدة وغير مسبوقة، في حال نشبت حرب شاملة مع حزب الله، وذلك “من أجل حسم سريع في جبهة الشمال” يضمن الهدوء وتمكين عشرات آلاف المستوطنين من العودة إلى مستوطنات الشمال.

ونقلت قناة “12” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن إسرائيل بعثت رسالة إلى البيت الأبيض، قالت فيها “إنها ستستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل مطلقا، للتعامل مع حرب محتملة مع حزب الله في لبنان، لحسمها سريعا وعدم الانجرار إلى حرب طويلة”، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هي هذه الأسلحة؟
انتشار مقطع فيديو لرقص سلافة معمار ونادين نجيم لأسباب عديدة
من هنا، رجح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق للشرق ‏الأوسط مايكل مولروي أن تستخدم إسرائيل نسخة تعمل بالليزر من القبة الحديدية “بشكل دفاعي”.

وقال مولروي، إنه من الممكن استخدام نظام النبض المغناطيسي الكهربائي، لكنه “يمكن أن يحدث ضررًا كبيرًا في إسرائيل إذا تم استخدامه، دون تكنولوجيا جديدة”.

وشدد المسؤول الأميركي السابق على أن سلاح “النبض الكهرومغناطيسي لن يحدث فرقا، إلا إذا اكتشفوا طريقة للتركيز عليه، تضمن حماية أجهزتهم الإلكترونية”، مؤكدا أنه “لا علم له بهذه التكنولوجيا”.

والنبض المغناطيسي، عبارة عن انفجار هائل ناتج عن الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكن أن يحدث في الطبيعة، لكن الدول النووية تمكنت من الوصول إلى التقنية التي تولد هذا الانفجار، عبر الأسلحة النووية.

ويمكن إطلاقها عن طريق صواريخ تحمل رؤوسا نووية أو طائرات حربية، وتستخدم لإحداث تشويش ضخم في المجتمعات التي تعتمد على الأجهزة التقنية، وهو ما يعني إعادة الحياة قرونا إلى الوراء.

ويعتقد الخبير العسكري، نضال أبو زيد أن إسرائيل لا يمكن أن تستخدم سلاح النبض المغناطيسي، كونها ستتأثر بها بشكل كبير، فهو من الأسلحة والقنابل الاستراتيجية وليست التكتيكية.
وشدد أبو زيد، على أن القنابل المغناطيسية موجودة بكثرة في كوريا الشمالية، وهي أسلحة استراتيجية، تستخدم على مسافات بعيدة، مثل حروب الفضاء، أو بين دول بعيدة عن بعضها.

وقال الخبير العسكري، إن هذا النوع من السلاح قد يكون متوفرا لدى إسرائيل، لكن استخدامه يجري على مستوى استراتيجي وليس تكتيكي، فبسبب قرب المساحة الجغرافية لا يمكن استخدام أسلحة استراتيجية، وحتى القذائف النووية التكتيكية قد يكون لها مردود على القطاعات والوحدات حال استخدامها.

ورأى أن الأسلحة النووية عموما أو الكيميائية أو حتى الجرثومية يُستبعد استخدامها من قبل الاحتلال في إطار التهديد الذي أطلقته الحكومة مؤخرا.

وحول التهديد باستخدام أسلحة جديدة، رجح أبو زيد أنه جاء في إطار “البروباغاندا الإعلامية التي يمارسها الاحتلال لا أكثر، لأن مخاطر استخدام مثل هذا النوع من الأسلحة قد تقلب الطاولة على إسرائيل التي أصبحت بحكم المجرم بعد كل ما ارتكبته من جرائم وقتل وتدمير في قطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce