تصاعدت حدة الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته، وسط حديث عن بلوغ التوتر بينه ومجلس الحرب ذروته، في ظل عدم تحقيق الحرب على غزة أهدافها التي وضعتها الحكومة، وزيادة التوتر في الجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نتنياهو فقد أعصابه خلال جلسة للحكومة، وذلك في ظل تصاعد الخلافات الداخلية.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أخذ يصرخ في وجه وزير “الجليل والنقب والحصانة القومية” يتسحاق فاسرلاف، لأنه سمع أنه يعارض تعييناته السياسية لمسؤولين جدد لإدارات في منطقتَيْ الشمال والجنوب، وينوي التصويت ضدها.

من جهتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن قيادات عسكرية ومسؤولين انتقدوا في اجتماعات مغلقة عدم وجود استراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة.

كما نقلت القناة 14 العبرية عن تقرير لـ “مراقب الدولة”، أن حكومة الاحتلال فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية بداية الحرب بدون مبرر.

واتهم الوزير السابق بمجلس الحرب، بيني غانتس، نتنياهو بالتخلي عن مستوطني مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان، واعتبر أنه لا يمكن شن حرب على “حزب الله” بهذه الطريقة.

كما يشهد الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال، خلافات على خلفية أزمتي قانون الحاخامات وقانون تجنيد المتدينيين الحريديم، اللتين تعززان بدورهما أزمة المعارضة مع نتنياهو.