قفزات كبيرة يشهدها الذكاء الاصطناعي شهرا بعد آخر، ودخلت استخداماته كل شيء تقريبا، بدءا من الحرف كرسم اللوحات الفنية وتأليف القصص وتحرير الأخبار والتصميم بمختلف أشكاله مرورا بالوظائف الخدمية في المطاعم والفنادق وصولا إلى المساعدة في تنفيذ بعض أعقد الوظائف مثل العمليات الجراحية، فإلى أي حد يمكن أن يصل الذكاء الاصطناعي؟ وهل يمكن له أن يتفوق على البشر الذين ابتكروه فيتسبب في انهيار حضارتهم على غرار ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي؟

يعود مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى العام 1956 عندما أطلقه العالم الشهير جون مكارثي في المؤتمر الأكاديمي الأول عن السحر الذي يجعل الآلة تنافس الإنسان وتشاطره هبته الكبرى (وهي الذكاء) ومنذ ذلك الحين تطور الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ مع ابتكار تقنيات ساهمت في تطوره وجعله ينافس البشر في وظائفهم.

Share.
Exit mobile version