رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن العدو يلهث خلف نصر كاذب لا حقيقة له، ليقدمه لمجتمعه على أساس أنه انتصار في غزة.

وأضاف السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني الذي يُقام تكريمًا للشهيد القائد طالب عبد الله “أبو طالب”: العدو الصهيوني بسبب عدم قدرته على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أميركا وبريطانيا بجبهة اليمن، التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز العدو عن مواجهتها.

وأكد أن القتال الأسطوري في غزة والخسائر التي لحقت بالعدو رغم أن عدة فرق من جيشه ورغم القصف عجز عن انهاء معركة رفح المُحاصرة، وفشل أمام صمود المقاومة.

وتابع: العدو يزعم قضاءه على 20 كتيبة من حركة “حماس” وبقي 4 كتائب في رفح يعمل للقضاء عليها، وهذا كذبٌ يُظهر هشاشة العدو الذي يلهث لتقديم نصر وهمي لمستوطنيه.

وقال نصر الله: جيش العدو خرج وقال إن المقاومة الفلسطينية استعادت عافيتها في كامل القطاع ما أطاح برواية نتنياهو.

وأعلن أن “هناك خسائر هائلة لحقت بكيان العدو بشريًا واستراتيجيًا ولن يستطيع اخفاء الأمر في نهاية المطاف، فهناك 8636 معوّقًا وفق إحصاءات رسمية فكم عدد القتلى والجرحى؟”.

كما أكد أن “العدو فهم منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر أن مواقعه ستكون مستهدفة وأن لدينا معلومات كافية عنها وعن تحصيناتها وأجهزتها وعديدها”.

وشدد على أن المقاومة في لبنان مستمرة في ضرب مواقع العدو ضمن برنامج معين ومحدد.

وأضاف السيد نصر الله: التقيت مع الحاج أبو طالب قبل شهادته وشرح لي بالتفصيل الممل حول المواقع الأمامية التي نملك تفاصيلًا كبيرة عنها والعدو يعلم ذلك وقام بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل لخشيته من أي سيطرة عليها.

وأكد أن المقاومة حصلت على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود، والـ”هدهد” جاء بمعلومات من داخل الكيان الإسرائيلي لم ننشرها بعد.

وأردف السيد نصر الله: ضرب المواقع يوقع قتلى بجنود العدو وجرحى ما دفعهم للانتشار حول المواقع ما يعني جمع معلومات جديدة وكانت المقاومة قادرة على جمعها حتى صرنا نعلم مكان الخيمة أين، مضيفاً: العدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لانشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابًا للمسيرات وبفضل الله “هُدهدنا” يأتينا بالمعلومات ونستهدفها بـ”الطيور الصافات”.