فرنسا: ماكرون يرفض تسليم “مفاتيح السلطة لليمين المتطرف” ويدعو إلى “تحالف ديمقراطي” واسع

 

 

كرر الرئيس الفرنسي رفضه الاستسلام إلى الأمر الواقع وإعطاء مفاتيح السلطة إلى اليمين واليسار المتطرفين بمناسبة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز المقبل. فيما دعا كل من يؤمن بالديمقراطية وبأسس الجمهورية إلى الانضمام إلى التكتل الرئاسي من أجل الحصول على الأغلبية في الجمعية الوطنية المقبلة التي ستمكنه من مواصلة الإصلاحات ومساعدة الفرنسيين وفق تصريحاته. كما نفى نيته الاستقالة في حال حصل اليمين المتطرف على غالبية المقاعد بعد الانتخابات التشريعية.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء بباريس الفرنسيين إلى التحلي بـ”المسؤولية والوضوح” خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي سيتم تنظيمها في 30 يونيو/حزيران و7 يوليو/تموز المقبل.

وبعدما أشاد بما قامت به الحكومات السابقة والنواب منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في مايو/أيار 2022 الماضي، قدم ماكرون الأسباب التي جعلته يقرر حل الجمعية الوطنية الفرنسية، ويدعو إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

ومن بين هذه الأسباب، التشتت السياسي في الجمعية الوطنية الذي حال دون امتلاك أغلبية برلمانية كافية لتمرير القوانين ثم نتائج الانتخابات الأوروبية التي خرج منها حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) منتصرا، بحصوله على 32 بالمئة من الأصوات.

وعلل ماكرون تصويت الفرنسيين لصالح حزب اليمين المتطرف بمواجهتهم للعديد من المشاكل التي لم تحل بعد، على غرار تراجع الأمن في البلاد وانهيار قدرتهم الشرائية، إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.

Share.
Exit mobile version