إذا فاز ترامب، فقد يستخدم أجهزة التجسس الأمريكية كسلاح ضد أعدائه السياسيين المحليين، كما يحذر ضباط المخابرات السابقون

 

 

### تحذير ضباط المخابرات السابقين: إمكانية استخدام أجهزة التجسس الأمريكية كسلاح ضد أعداء سياسيين محليين في حال فوز ترامب

في ظل احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية جديدة، يثير تحذير ضباط المخابرات السابقون مخاوف بشأن احتمال استخدام أجهزة التجسس الأمريكية كأداة لمضايقة وملاحقة أعداءه السياسيين المحليين. يعزو الخبراء هذه المخاوف إلى التاريخ السابق لترامب في استخدام الجهاز الأمني لمصلحته الشخصية والسياسية.

تشير المخاوف إلى أن ترامب قد يسعى إلى توظيف وكلاء التنفيذ والمسؤولين في الجهاز الأمني لملاحقة ومراقبة خصومه السياسيين في المستوى المحلي، سواء كانوا من أعضاء الكونغرس أو الحكومات المحلية أو النشطاء السياسيين. وتثير هذه المخاوف مخاوف بشأن استخدام الأدوات الاستخباراتية بشكل غير قانوني أو تعدي على حقوق المواطنين والمؤسسات الديمقراطية.

يرى الخبراء أن تلك الممارسات، إن حدثت، قد تهدد النظام الديمقراطي وتضر بمبادئ الفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان وحريات المواطنين. ويدعون إلى تعزيز الرقابة والتوازن في السلطات الرقابية لضمان عدم انتهاك القوانين والقيم الدستورية في حالة فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة.

Share.
Exit mobile version