مراوغة وكذب… والمقاومة تزداد صلابة!

لا زالت المقاومة في غزة تفاجئ إسرائيل بكمائن وعمليات نوعية بحيث لم يستطع الإسرائيلي بجيش جرار حسم المعركة حتى في المناطق التي قال أنه قام بتطهيرها.

ويؤكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس في لبنان محمود طه في حديث إلى “ليبانون ديايت” أنه بعد مرور 8 أشهر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, ما زالت المقاومة قوية, وتتصدّى للعدو بكافة مناطق قطاع غزة, وتوقع في صفوفه الخسائر الكبيرة, مذكرا بالعملية التي حصلت مؤخراً في جباليا, وهذا دليل على أن المقاومة ما زالت بألف خير ولا زالت تسيطر على الأرض, وتتسبب للعدو بخسائر كبيرة.

 

ويشدّد على أن “المقاومة تزداد صلابة, ويمكن التأكيد على أنها لا تزال بألف خير رغم كل الدمار”.

وعن عودة الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات؟ يجزم بأن العدو يكذب ويماطل ويعمل على تأخير التوصل لأي إتفاق, فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو وحكومته لا يريدون التوصّل إلى أي إتفاق.

ويلفت إلى أن الموقف الإسرائيلي هذا يستند إلى الدعم اللامحدود من الإدارة الأميركية, كما أن التصريحات الأميركية المتتالية تشير أيضاً إلى أن الإدارة الأميركية لا تريد التوصل إلى اتفاق, إنما تشير إلى مواصلة العدوان ودعم العدو الإسرائيلي للقضاء على حماس.

ويؤكد أن حركة حماس ستواصل عملياتها للدفاع عن شعبها وأرضها.

أما الحديث عن المفاوضات فقد بات حديثاً للإعلام فقط , وقيادة حركة حماس لم تتسلم أي شيئ رسمي حتى اللحظة.

ويذكر بالموقف الواضح لحماس مع بقية الفصائل الفلسطينية بان أي حديث عن مفاوضات يجب العودة إلى الورقة التي وقعنا عليها في حركة حماس, ووافقنا عليها في السابع من الشهر الجاري, فالعدو هو من رفض التوصل إلى الإتفاق.

وينبّه إلى أن العدو يعمل على التضليل الإعلامي, ليوهم للعالم بأنه يريد التفاوض, أما الحقيقة فهي أنه لا يريد التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق, إنما من أجل تضييع الوقت وارتكابه المزيد من المجازر.

أما حول الرهان على إمكانية الإطاحة الداخلية بنتياهو لإنهاء المأساة والذهاب إلى تسوية؟ لا يعتقد طه أنه يمكن التعويل على ذلك, فالرئيس الإسرائيلي, والحكومة الإسرائيلية, ومجلس الحرب الإسرائيلي جميعهم يسيرون باتجاه الهدف نفسه والسياسية نفسها وهي مواصلة الحرب والقضاء على حركة حماس والمقاومة, فما دامت أميركا تدعم العدو, فلن يتراجع عن أفعاله وجرائمه.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version