رئيس تايوان الجديد يدعو الصين إلى وقف الترهيب ويدعو للحوار والسلام في خطاب التنصيب

في خطاب تنصيبه، دعا رئيس تايوان الجديد الصين إلى وقف الترهيب، مؤكدًا على الحاجة إلى علاقات سلميةومستقرة بين الجانبين. شدد الرئيس على أن التهديدات العسكرية والمناورات العدائية لن تؤدي إلا إلى زيادةالتوترات وتعطيل السلام في المنطقة.

أكد الرئيس في خطابه على النقاط التالية:

1. السيادة والاستقلال: أعاد التأكيد على سيادة تايوان واستقلالها، مشددًا على أن تايوان لن تخضع لأي ضغوطخارجية أو تهديدات. وأوضح أن التايوانيين يعتزون بديمقراطيتهم وحقوقهم وحريتهم.

2. الدعوة للحوار: دعا إلى حوار بناء مع الصين لحل النزاعات بطريقة سلمية، مشيرًا إلى أن التفاهم المتبادلوالاحترام هما الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

3. التعاون الدولي: تحدث عن أهمية التعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع الحلفاءالتقليديين والشركاء التجاريين. وأعرب عن التزامه بالعمل مع الدول الأخرى لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

4. التنمية الاقتصادية والاجتماعية:أشار إلى خطط حكومته لتعزيز الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة لجميعالمواطنين، مؤكدًا أن التنمية الاقتصادية القوية هي أفضل وسيلة لمواجهة التحديات الخارجية.

5. الأمن والدفاع: شدد على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية لتايوان لضمان الأمن القومي، مؤكدًا على أن تايوانستواصل تطوير قواتها المسلحة وتحديثها.

في المقابل، جاء رد فعل الصين متوقعًا بالرفض والتنديد. جددت بكين موقفها القوي من مسألةالصين الواحدة،مشيرة إلى أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية. وحذرت من أن أي خطوات نحو استقلال تايوان ستواجه بردحاسم.

تباينت ردود الفعل الدولية على خطاب الرئيس التايواني. عبرت بعض الدول الغربية عن دعمها لتايوان، مشددة علىضرورة حل النزاعات بطرق سلمية ودون اللجوء إلى القوة. فيما دعت دول أخرى إلى ضبط النفس من الجانبينلتجنب تصعيد الأوضاع.

يعتبر هذا الخطاب مؤشرًا على السياسة المستقبلية لتايوان تحت القيادة الجديدة، حيث يسعى الرئيس إلى تحقيقتوازن بين حماية سيادة تايوان وبين تجنب التصعيد مع الصين. يعكس الخطاب رغبة تايوان في أن تكون شريكًا فاعلًافي المجتمع الدولي، وأن تواصل تطوير علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الدول الأخرى.

Share.
Exit mobile version