“إتهام شقيقين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بسرقة 25 مليون دولار في عملية احتيال بالعملات المشفرة”
في خبر هزّ الرأي العام، أعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الأربعاء عن توجيه لائحة اتهام لشقيقين تخرجا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يتهمان بارتكاب عملية احتيال مبتكرة في عالم العملات المشفرة، حيث تمكنا من سرقة مبلغ ضخم يقدر بـ 25 مليون دولار في غضون 12 ثانية فقط.
الشقيقان، جيمس بيرير-بوينو وأنتون بيرير-بوينو، قادة في عملية احتيال تمتد لعدة أشهر، استهدفوا فيها سلسلة كتل إيثريوم، وقاموا بتحديد العمليات المعلقة ذات القيمة العالية، ثم باستخدام تقنيات متقدمة لإعادة توجيه هذه العمليات لحساباتهم، بحسب ما أفادت به وزارة العدل.
وكشفت التحقيقات عن تورط الأخوين بيرير-بوينو في إنشاء شركات وهمية واستخدام عناوين مزيفة للعملات المشفرة، بهدف غسل الأموال وإخفاء الأصول المسروقة، مما أثار مخاوف بشأن سلامة التداول في عالم العملات المشفرة.
عائلة الشقيقين تصف نفسها بأنها في حالة من الصدمة والارتباك، بعد أن أصبحت واقع اعتقال أبنائها جزءًا من الواقع المرير، في حين رفض والدهم التعليق على الواقعة، مكتفيًا بالإشارة إلى أنهم يواجهون حالة من الصدمة وعدم الفهم.
وبحسب المدعي العام في مانهاتن، فإن عملية الاحتيال استمرت لعدة أشهر قبل أن تتمكن الشرطة من القبض على الأخوين، الذين تم اتهامهم بتهم الاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال، ووضعت سندات بمبلغ 250 ألف دولار لكل منهما.
تلك الاتهامات الخطيرة قد تؤدي إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا لكل منهما في حالة إدانتهما، وتأتي هذه الواقعة في ظل زيادة التوترات والمخاوف حول سلامة التداول في عالم العملات المشفرة، ما يتطلب تشديد الرقابة والتنظيم لضمان حماية المستثمرين والحد من حالات الاحتيال المالي.