دموع ميريل ستريب وزاهو غريتا جيرويغ تضيئان مهرجان كان السينمائي
دموع ميريل ستريب وزاهو غريتا جيرويغ تضيئان مهرجان كان السينمائي
**مهرجان كان السينمائي: دموع ميريل ستريب وزاهو مفاجأة غريتا جيرويغ**
قبل أن تتسلم ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77 ليلة الثلاثاء، استُقبلت بحفاوة بالغة استمرت لدقيقتين من الجمهور الحاضر بالصالة.
في خطابها، شكرت ستريب كان على الترحيب بعودتها بعد 35 عاماً، إذ كان آخر ظهور لها في عام 1989 بفيلم “الملائكة الشريرة”. وقالت إن مشاهدة مقاطع الحفل بأثر رجعي من حياتها المهنية كانت “مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي يطير إلى منتصف عمري، مباشرة إلى حيث أقف على هذه المرحلة الليلة، الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها.”
وتابعت ستريب أنها في المرة الأخيرة التي كانت فيها في مدينة كان “كنت بالفعل أماً لثلاثة أطفال، وكنت على وشك بلوغ 40 عاماً واعتقدت أن مسيرتي المهنية قد انتهت.”
أضافت: “السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمراره هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم، بما في ذلك السيدة رئيسة لجنة التحكيم، مشيرة إلى غريتا جيرويغ التي أخرجت لها في عام 2019 فيلم ‘نساء صغيرات’ (LITTLE WOMEN).”
وختمت حديثها باستعارة قول من والدتها بطريقة طريفة: “أمي التي عادة ما تكون على حق في كل شيء، قالت لي: ‘ميريل، حبيبتي، سترين.. كل شيء يسير بسرعة. بسرعة كبيرة وقد حدث ذلك، وهو كذلك’ باستثناء خطابي، وهو طويل جداً.”