“البيت الأبيض قلق من الزخم الروسي وتغيير مسار الحرب الأوكرانية”
البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد من أن الزخم الروسي الحالي قد يغير مسار الحرب الأوكرانية بشكل كبير. في الأشهر الأخيرة، كثفت روسيا من هجماتها العسكرية وحققت تقدمات ملحوظة على الأرض، مما أثار مخاوف واشنطن بشأن قدرة أوكرانيا على صد هذا التقدم المستمر.
تعكس هذه المخاوف القلق الأوسع في العواصم الغربية حول قدرة التحالف الداعم لأوكرانيا على تقديم الدعم الكافي والمستدام لكييف. يشمل هذا الدعم ليس فقط المساعدات العسكرية واللوجستية، ولكن أيضًا الدعم الاقتصادي والسياسي الضروري لاستمرار المقاومة الأوكرانية.
في هذا السياق، يناقش المسؤولون في البيت الأبيض مع حلفائهم الدوليين خيارات مختلفة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك زيادة إمدادات الأسلحة المتقدمة والمساعدات الإنسانية. كما يجري النظر في تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا في محاولة لزيادة الضغط عليها لوقف عملياتها العسكرية.
يأتي هذا في وقت حساس للغاية، حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها للحفاظ على وحدة الصف والتحالف ضد التحركات الروسية، مع التأكيد على أن تغيير مسار الحرب لصالح روسيا قد يكون له تداعيات جيوسياسية بعيدة المدى.
لذلك، فإن الإدارة الأمريكية تجد نفسها في سباق مع الزمن لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا وللحفاظ على الضغط الدولي على موسكو، بهدف منع أي تحول جذري في ميزان القوى في النزاع المستمر.