الجمهورية: جلسة اليوم إطار عمل يعيد كرة النزوح الى الحكومة

جلسة اليوم إطار عمل يعيد كرة النزوح الى الحكومة

‏ينتظر أن تدشّن الجلسة النيابية اليوم المخصصة للبحث في ملف النزوح السوري في ضوء هِبة المليار يورو التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي للبنان، موقفاً لبنانياً موحداً من هذا الملف يحدد مصير هذه الهبة من جهة وتحمله الحكومة إلى مؤتمر بروكسل المقرر انعقاده حول سوريا أواخر الشهر الجاري من جهة ثانية. ومن المنتظر أن يرقى هذا الموقف ـ التوصية الذي سيوجّه الى الحكومة إلى مرتبة إطار عمل عليها ان تستكمله لإعادة النازحين بعيداً عن أي مساومات على حساب المصالح الوطنية العامة.

وفيما لم يسجّل اي تطور ملموس على مستوى الملف الرئاسي يعقد سفراء اللجنة الخماسية العربية ـ الدولية اجتماعًا تقييميًا اليوم في مقر السفارة الأميركية في عوكر، للبحث في هذا الملف والخطوات المطلوبة في شأنه. في وقت أكّد وزير الخارجيّة السعوديّة الامير فيصل بن فرحان «وقوف بلاده باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق». داعياً الأفرقاء اللبنانيين إلى «تغليب المصلحة العامة عبر تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تقود إلى تجاوز أزماته».

عشيّة جلسة مجلس النواب التي ستُشرِّح اليوم أزمة النزوح السوري من كل جوانبها تكثفت الاتصالات التي انطلقت من توافق نادر يمكن وصفه بـ«التاريخي» نسبةً الى الانقسام السياسي المستمر في البلد منذ سنوات، وأفضَت إلى توافق على مسودة صيغة يفترض ان تصدر اليوم عن مجلس النواب.

وقال مصدر سياسي بارز واكبَ الاتصالات وشارك في اللقاء النيابي التشاوري الذي انعقد أمس في ساحة النجمة، لـ«الجمهورية»: «هناك إمكانية للتفاهم على صيغة تُجمع عليها الكتل ومكونات المجلس، وهي نتاج المشاورات المكوكية التي حصلت خلال اليومين الماضيين مع كافة الافرقاء، وقد تمّت صياغة الأفكار التي جرى نقاشها والتداول بها ووضعت في التصرف وتوزّعت على الجميع لتكون قاعدة نقاش ننطلق منها اليوم». وأوضح المصدر «ان هذه الصيغة هي إطار عمل سيصدر على شكل توصية للحكومة». واشار إلى انّ «ما سيقوم به المجلس لا علاقة له بخطة وهذا الأمر ليس من مهماته إنما من مهمات الحكومة، ونكون بهذا قد قدّمنا لها الدعم والمساعدة لتكمل المهمة وتضع خطة عمل جدية تنطلق من معالجات واجراءات تنفيذية».

وختم المصدر: «المجلس تلقّف طابة النزوح من الحكومة بإيجابية واليوم يعيدها اليها».

 

لقاء تشاوري

وعشيّة الجلسة النيابية انعقد أمس لقاء تشاوري في مجلس النواب بعيداً من الاعلام لوضع تصور موحّد لإطار مسودة القرار او التوصية التي ستصدر عن الهيئة العامة للمجلس النيابي حول ملف النزوح السوري. وقد ضَم اللقاء النواب: جورج عطالله، حسن فضل الله، حسين الحاج حسن، جورج عدوان، علي حسن خليل، طوني فرنجية، أحمد الخير، هادي أبو الحسن، نعمة افرام، عدنان طرابلسي، طه ناجي، جميل السيد وقاسم هاشم.

وقالت مصادرنيابية متابعة لـ«الجمهورية»: انّ التوصية النيابية التي ستصدرعن جلسة اليوم ستكون مُلزمة للحكومة، وستعرضها امام مؤتمر بروكسل على انها تمثّل الموقف اللبناني الرسمي، وملخّصها «انّ لبنان بلد عبور لا لجوء، وان ظروف لبنان الاقتصادية والخدماتية والمعيشية والامنية لم تعد تتحمل مزيداً من الاعباء الناجمة عن وجود نحو مليوني نازح سوري، وان الوضع تجاوز الخطوط الحمر. وعلى الحكومة ان تضع خطة عملية مبرمجة وفق مراحل زمنية لإعادة النازحين لا تمتد لأكثر من سنة، والتواصل مع كل الجهات المعنية بالنزوح ومنها مفوضية اللاجئين والحكومة السورية لتساهم في العودة ودفع المساعدات للنازحين في سوريا». امّا الهبة المالية الاوروبية فلم تعد موضوع بحث وصارت وراءنا.

كذلك عقدت مجموعة من الكتل النيابية اجتماعات امس، ومنها اجتماع للمجلس السياسي لـ«التيار الوطني الحر» و«اللقاء النيابي المستقل» و«التكتل الوطني»، وصدرت عنها مواقف متقاربة مع مسودة التوصية الي ستصدر عن جلسة اليوم، لكنّ النائب فريد الخازن قال بعد اجتماع «التكتل الوطني» ان «الهبة الاوروبية مرفوضة شكلاً ومضموناً».

ولعل المواقف الحاسمة برفض الاقتراحات الاوروبية، والتي ستتجلى بموقف واحد اليوم في الجلسة النيابية العامة عبر توصية ملزمة للحكومة، سيكون انعكاسها إيجابياً ويترك تأثيره على الموقف الاوروبي خلال مؤتمر بروكسل الثامن في 27 الشهر الحالي الذي سيُعقد تحت عنوان «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، لكن لن تكون فيه كلمة للسلطات السورية المعنية قبل غيرها بموضوع النازحين، بل بحسب موقع الاتحاد الاوروبي ستكون الكلمة لمعارضي النظام السوري ما يسمّى «المجتمع المدني» الذي تشارك شخصيات كثيرة منه في المؤتمر.

 

قافلة النازحين

في غضون ذلك أنجزت امس رحلة العودة الاولى للنازحين السوريين، بعد انقطاع لأشهر طويلة من وادي حميد في عرسال، حيث انطلق النازحون عند السابعة صباحًا في اتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية ـ السورية نحو قراهم مصطحبين معهم آلياتهم المدنية وجرّاراتهم الزراعية ومواشيهم في سيارات وشاحنات مستأجرة من عرسال.

رافقَ القافلة الطوعية، التي ضمت 228 سورياً من اصل 330 سجلوا اسماءهم ثم امتنعَ الباقون، دوريتان من الامن القومي واستقصاء الأمن العام نحو الحدود اللبنانية السورية بإشراف العميد جمال الجاروش وقائد القوى المنفذة العقيد غياث زعيتر، وبالتنسيق مع الأمن السوري الذي يتولى أمن القافلة داخل الأراضي السورية، نحو قرى القلمون الغربي وقرى ريف دمشق ودمشق العاصمة. وقد غادروا من بلدتي عرسال والقاع. ويفترض ان يتم تنظيم قوافل عودة تباعاً بعد تسجيل نحو ألفي نازح أسمائهم على قوائم الامن العام ووزارة المهجرين.

وقد وصلت القافلة الاولى ظهراً الى سوريا عبر معبري الزمراني في ريف دمشق، وجوسيه في ريف حمص، وتم تقديم الخدمات الصحية للعائدين واللقاحات اللازمة للأطفال. واعلنت المديرية العامة للأمن العام مساء انّ هذه العملية تمت بالتنسيق مع السلطات الأمنية السورية وفي حضور مراقبين من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وذكّرت المديرية «الرعايا السوريين في لبنان، المسجلين على لوائح المفوضية أو المخالفين لنظام الإقامة، الراغبين بالعودة إلى سوريا التقدّم من مراكز الأمن العام لتسجيل أسمائهم».

 

إسقاط منطاد

بعد ايام على تراجع اعتداءاته على قرى الجنوب نتيجة ضربات المقاومة، عاد العدو الاسرائيلي الى التصعيد، فأغار طيرانه الحربي فجر أمس على بلدة كفركلا مُستخدماً صواريخ ثقيلة تسمّى صواريخ «شارون الزلزالية»، التي ألحقت دماراً كبيراً فيها. كذلك اغار لمرتين على بلدة الخيام. فيما اغار الطيران المسيّر صباحاً على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى الى ارتقاء شهيد نَعَته «المقاومة الاسلامية»، هو حسين عباس عيسى (مواليد عام 1968) من بلدة ميس الجبل.

واستهدف الطيران الحربي الأطراف الجنوبية لبلدتي راشيا الفخار وكفرحمام. فيما تعرضت اطراف بلدة زبقين لقصف مدفعي. ولاحقاً أغار الطيران على بلدة يارون فسقط جريح نقله الدفاع المدني الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل. وتسببت الغارة ايضا بتدمير منزل تدميراً كلياً وإلحاق اضرار جسيمة بعشرات المنازل المحيطة به، فضلاً عن احتراق سيارتين.

واستهدف القصف المدفعي بالقذائف الفوسفورية اطراف علما الشعب – الضهيرة، والتهمت النيران الاحراج والاشجار المحيطة. وبعد الظهر اغار الطيران الحربي مجدداً على كفركلا، فيما تعرضت اطراف كفرشوبا ومزارع شبعا لقصف مدفعي.

واعلنت «المقاومة الاسلامية» أمس انه «وبعد تَتبّع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو فوق مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان ادارته والتحكم به، استهدف المجاهدون بالأسلحة الصاروخية ثلاثة أهداف عائدة له بنَحو مُتتالٍ، وهي قاعدة إطلاقه التي دمّرت وأفلتَ منها المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بكاملها، وطاقم إدارته الذي أصيب مباشرة ووقع أفراده بين قتيل وجريح».

ولاحقاً، أفاد الجيش الإسرائيلي عن سقوط قتيل مدني وإصابة 5 جنود في صفوفه إثر إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان في اتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي.

وقال في بيان: «تم خلال اليوم (أمس) رصد عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان في اتجاه منطقة أدميت في الجليل الغربي. ونتيجة لذلك، أصيب جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح متوسطة و4 جنود غَيره بجروح طفيفة، وتم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وإبلاغ عائلاتهم».

وليلاً، استهدفت مسيّرة بثلاثة صواريخ سيارة على طريق عام صور – الحوش، قرب سوبرماركت رمال الأصلي والمستشفى الإيطالي ما أدّى إلى اشتعالها وسقوط ثلاثة شهداء كانوا في داخلها.

الى ذلك، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية «إن الضرر الذي لحق ببالون المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي اليوم هو استمرار لجهود «حزب الله» لتدمير أصول المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي، ولكنه أيضا استمرار لاتجاه «حزب الله» التصعيدي في الأيام الأخيرة». واشارت الى أنّ «الجيش الإسرائيلي رصد مؤخراً محاولات من جانب «حزب الله» لتعمية قدرات المراقبة لديه». وأضافت: «بدأ الأمر بضرب طائرات من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في المطلة والسيطرة عليها من بعيد، ثم أطلق «حزب الله» في مناسبات عدة عددا كبيرا من الصواريخ على جبل ميرون. ومن بين أمور أخرى، استهدف الحزب هوائيات الرادار الخاصة بوحدة المراقبة الجوية التابعة للقوات الجوية. وفي الوقت نفسه عمل على تدمير أنظمة المراقبة في عدد كبير من المواقع على طول الخط الحدودي».

كما اعلنت انها استهدفت «عدة مَبانٍ يستخدمها جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة المالكية ‏بالأسلحة المناسبة».‏ فيما اشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية الى «اندلاع حرائق في المالكية نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان».

وفي اطار الرد ايضاً على استهداف المدنيين والمنازل خصوصا في بلدة يارون، اعلنت «المقاومة الإسلامية» انها استهدفت «عدة مَبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة «أفيفيم».‏ فيما اكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه «نتيجة عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها في اتجاه الجليل الغربي، تضرر بالون مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وسقط في الأراضي اللبنانية». وفعلاً، فقد سقط المنطاد التجسسي بين بلدتي رميش وعين ابل، وعمل بعض الاهالي على تفكيكه.

وفيما قصفت المقاومة موقع العدو في السماقة في مرتفعات كفرشوبا. اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد الظهر عن «إطلاق 10 صواريخ في اتجاه منطقة هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة).

وفي تطور آخر، استهدفت ‏»المقاومة الإسلامية» بعد الظهر مقر ‏قيادة اللواء 801 في ثكنة «معاليه غولان» بالأسلحة الصاروخية.‏ وذكرت وسائل اعلام عبرية انه تم اطلاق صفارات الإنذار في شمال الجولان.

وطلبَ ما يسمّى «المجلس الإقليمي (ميتا آشر) في الجليل الغربي» من المستوطنين «عدم الحضور الى المستوطنات الأمامية في الجليل الغربي نظراً لوقوع حدث أمني». كذلك اعلنت بلدية مستعمرة كريات شمونه انه «بسبب الخوف من إطلاق صواريخ على المدينة، يجب الدخول إلى الملاجئ فوراً».

وذكرت قناة 12 العبرية ان سكان الشمال ورؤساء المستوطنات نظّموا أمس «وقفة احتجاجية عند مفترق كابري وطالبوا الحكومة «بالاستيقاظ قائلين: يجب أن لا نخسر الشمال». واشارت الى «ان المئات من سكان الشمال توجهوا إلى التقاطعات قرب مستوطنات خط النزاع وانضَمّوا إلى رؤساء المستوطنات التي تم إخلاؤها، احتجاجاً على عدم وجود خطة للشمال وانعدام الأمن وعدم وجود موازنة وانهيار القطاع».

ونقلت القناة عما يسمّى «رئيس منتدى خط النزاع» قوله: «7 أشهر يهجّر فيها سكان الشمال من منازلهم، وليس لديهم أي فكرة متى سيعودون».

وزيرة الخارجية الكندية

وفي اطار الحركة الدولية باتجاه لبنان أمضَت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يومها في بيروت، فالتقت رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، ثم غادرت لاستكمال جولتها على تركيا واليونان.

وقالت مصادر اطلعت على اجواء الزيارة لـ«الجمهورية» ان جولي قدمت عرضا مفصّلا لمواقف حكومتها مما يجري في المنطقة من أحداث متوجّسة من تطورات العدوان الاسرائيلي على غزة، الذي طال أمده وتوسّعت تردداته في أكثر من منطقة. وأبدت قلقها من ضيق الآفاق المؤدية امام الحلول، وعبّرت عن مخاوفها من امكان توسع نطاق الحرب في لبنان وما قد يتكبده من خسائر لا يتحمّلها، فيما هو يواجه أكثر من ازمة عَصيّة على الحل».

ولفتت جولي إلى «ان بلادها تخشى على ما يسميه العالم «اليوم التالي» في ظل فقدان أي مشروع يمكن ان تقود اليه المبادرات المتعددة لأنها، على كثافتها وتنوعها، لم تتمكن بعد من رسم أي اطار لما يمكن ان يستند إليه أي اتفاق لوقف النار. ففي ظل فقدان اي امل في الحل السياسي لن يكون هناك أي ضمان لوقف نار شامل ومُستدام في المنطقة، فكل التطورات باتت مرتبطة بأحداث غزة من اليمن الى لبنان ومنه الى مختلف الساحات التي تفاعلت مع احداثها».

وكشف احد الذين شاركوا في لقاءات جولي لـ«الجمهورية» انها عبّرت عن تفهمها للوضع في المنطقة ورؤيتها للوضع في لبنان بمختلف جوانبه. وتمنت أن تنجح المساعي المبذولة لدفع اللبنانيين الى انتخاب رئيس للجمهورية لأنّّ لبنان في حاجة لاستعادة كل سلطاته الدستورية، ليكون حاضرا في المرحلة المقبلة للمشاركة في ما سيُرسم لمستقبل المنطقة بعد الأحداث الكبرى التي شهدتها.

وعبّرت جولي عن فهمها لما يريده اللبنانيون في المغتربات وخصوصا في محيطها الكندي، فهي على علاقة جيدة مع أركان الجالية اللبنانية وتُشاطِرهم القلق على مصير بلادهم، مشددة على ان برامج الدعم التي تقدمها كندا في أكثر من مجال انساني واجتماعي وانمائي ما زالت قائمة، وسيتم تزخيمها بناء لرغبة الكنديين المتحدرين من أصول لبنانية، فهم إلى جانب احتفاظهم بجنسيتهم اللبنانية، مواطنون كنديون أكفياء وحاضرون في مختلف المجالات ويمارسون واجباتهم، وهم على اقتناع بأنهم ينالون كامل حقوقهم. وما يأملونه ويريدونه هو ان يتعافى لبنان سريعاً وان يكون له رئيس يُعيد بناء السلطة مجدداً».

 

ميقاتي الى المنامة

على صعيد آخر يتوجه ميقاتي مساء اليوم الى المنامة للمشاركة في القمة العربية الدورية الثالثة والثلاثين المقررة غداً، وسيرافقه وزيرا الزراعة عباس الحاج حسن والإعلام زياد المكاري، ومن المقرر ان ينضم اليهما وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ليشكلوا الوفد اللبناني الرسمي الى القمة.

ولفتت مصادر معنية إلى ان برنامج لقاءات ميقاتي في المنامة ما زال في طور التحضير وقد لا يتسع الوقت للقاءات كثيرة، لأنّ القمة ستُعقد ليوم واحد ولن يكون الوقت متاحاً للقاءات طويلة، وهي ستتقرّر في اللحظات الأخيرة.

 

Share.
Exit mobile version