“تحليل دراسة: حقنة إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية”

 

دراسة جديدة أجراها باحثون ونشروا نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في إيطاليا، كشفت عن أثر إيجابي محتمل لحقنة إنقاص الوزن على صحة القلب والأوعية الدموية. تعتبر حقنة السمنة، المعروفة باسم سيماجلوتايد، جزءاً من فئة الأدوية المصممة للمساعدة في فقدان الوزن عن طريق تثبيط الشهية. وفي الدراسة، قام الباحثون بتقديم التحليل لأداء هذه الحقنة على صحة القلب والأوعية الدموية لأكثر من 17604 شخص في سن الـ 44 عاماً فما فوق من 41 دولة.

وقد أظهرت النتائج فعالية حقنة السمنة في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى في حال عدم فقدان الشخص لكميات كبيرة من الوزن. ويشير الباحثون إلى أن سيماجلوتايد قد يكون لها تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم وضغط الدم والالتهابات، بالإضافة إلى تأثيرات مباشرة على عضلة القلب والأوعية الدموية.

وفي حديثهم عن النتائج، أكد الباحثون أهمية هذه الاكتشافات في تحويل المعرفة حول علاجات السمنة وتأثيراتها على الصحة القلبية. وقال البروفيسور جون دينفيلد، قائد الدراسة، إن هذا الاكتشاف يمكن أن يحدث تحولاً في ممارسة طب الأمراض القلبية، مشبهاً إياه بما حدث عندما طرحت أقراص مقاومة الكولسترول في التسعينيات.

من جهة أخرى، يُذكر أن الحقنة تحمل بعض الآثار الجانبية المعروفة مثل الغثيان والانتفاخ، وقد يستعيد الأشخاص وزنهم بمجرد توقفهم عن تناول الدواء. ولذلك، ينبغي تقديم الحقنة تحت إشراف طبي، مع التأكيد على أهمية تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة كجزء من نمط حياة صحي.

Share.
Exit mobile version