“جريمة كراهية في إلينوي: رجل يُتهم بإطلاق النار على جارته البيضاء الأبناء لها سود في حادث مروع”
“جريمة كراهية في إلينوي: رجل يُتهم بإطلاق النار على جارته البيضاء الأبناء لها سود في حادث مروع”
رجل من ولاية إلينوي يُتهم بارتكاب جريمة مروعة بعد أن أطلق النار على جارته، وهي امرأة بيضاء تربي أبناء سود، في حادث يُعتقد أنه محفوف بدوافع عنصرية. يُدعى الرجل بجون بي شادبار، وقد وُجِّهت له تهم بالقتل العمد بدرجة الجريمة المُتعمدة، والضرب بواسطة سلاح ناري، واستخدام السلاح بشكل غير قانوني.
تحدثت السلطات المحلية عن الحادث الرهيب الذي وقع في بلدة لوكبورت، حيث تم استدعاء الشرطة في تمام الساعة 5:37 مساءً بسبب بلاغات عن إطلاق نار. بحسب بيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة ويل، فإن الضحية، التي تبلغ من العمر 45 عامًا، أُصيبت بالرصاص من قبل جارها.
الشهود عرفوا مطلق النار على أنه جون بي شادبار، وأفادوا بأنه أطلق النار على الضحية في الهواء الطلق وهو يتجول في ممتلكاته ويحمل بندقية. وبحسب الشهود، فقد أطلق شادبار العشرات من الطلقات على المرأة من مواقع مختلفة خارج منزلها.
تم توثيق الحادث بواسطة كاميرات المراقبة في المنطقة، وأشار مكتب الشريف إلى أن هناك شُبهات كبيرة بأن الحادث كان محفوفًا بدوافع عنصرية.
تمكن رجال الشرطة من توفير الإسعافات الأولية للضحية ونقلها على الفور إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أُجريت لها عملية جراحية. وتتعافى الآن من الإصابات التي تعرضت لها.
ويُعتبر هذا الحادث الأخير تطورًا مروعًا في تاريخ المضايقات التي تعرضت لها عائلة الضحية. وقال أحد أفراد العائلة، ميكيل جونسون، إنهم تلقوا تهديدات متكررة من شادبار على مدى السنوات العشر الماضية، مما يجعل هذا الحادث يبرز ضرورة التحرك السريع للحفاظ على سلامة الأفراد ومعاقبة المتسببين في تلك الجرائم.
وتُظهر قصة العائلة الكثير من التفاصيل المروعة، حيث أكدت العائلة أنها تعرضت للاساءة المتكررة والتهديدات من قبل شادبار، الذي وصفوه بأنه كان يرتكب أعمالًا عنصرية وعنيفة تجاههم.